الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - وزير الخارجية السعودي: على إسرائيل الالتزام بالقانون الإنساني ورفع الحصار عن غزة

وزير الخارجية السعودي: على إسرائيل الالتزام بالقانون الإنساني ورفع الحصار عن غزة

الساعة 08:22 مساءً

 

في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الجمعة، اتصالاً هاتفياً، بالممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

 

وناقش الجانبان استمرار تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لوقف العمليات العسكرية ومنع التهجير القسري لسكان غزة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

 

كما أكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال، على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة، ورفع الحصار عنها، مشدداً على أهمية العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

عملية "طوفان الأقصى"

يذكر أن حركة حماس كانت أطلقت في السابع من أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها عناصرها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.

 

فيما ردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة.

 

وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى إلى 3297، في حين بلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالي 150، بحسب الجيش. وفي قطاع غزة، قتل 1537 شخصاً، بينهم 500 طفل، وجرح أكثر من 6600 جراء القصف الإسرائيلي.

 

التوجه جنوباً

والجمعة، حث الجيش الإسرائيلي "كافة سكان شمال غزة على إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً من أجل حمايتهم"، حسب تعبيره.

 

كما أوضح في بيان أن السكان لن يتمكنوا من العودة إلا عندما يتم إصدار إعلان آخر يسمح بذلك.

 

وأكد أنه سينفذ عمليات بمدينة غزة في الأيام المقبلة، وأمر سكان غزة بعدم الاقتراب من منطقة السياج مع إسرائيل.

 

"تهجير" إلى مصر؟

إلى ذلك، رأى عدد من المراقبين أن هذا الإنذار قد يكون مؤشراً لتوغل بري وشيك شمال القطاع، لا سيما أن كافة المعطيات العسكرية والتعزيزات التي دفعت بها إسرائيل نحو حدود القطاع تشي بذلك.

 

فيما اعتبره البعض دعوة لتفريغ غزة من سكانها بغية الدفع بهم نحو الجنوب، ومن ثم "تهجيرهم" إلى مصر.

 

يذكر أن إخلاء شمال غزة يعني نقل نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم قرابة 2.2 إلى منطقة الجنوب المكتظة أساساً بالسكان، وسط حصار مطبق نفذ منذ الاثنين على غزة.