الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - بعد هجوم حماس.. منع إيران من الوصول للأموال المفرج عنها

بعد هجوم حماس.. منع إيران من الوصول للأموال المفرج عنها

الساعة 08:44 صباحاً

 

اتفق المسؤولون الأميركيون والحكومة القطرية على منع إيران من الوصول إلى حساب بقيمة 6 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية في ضوء هجوم حماس على إسرائيل، حسبما قال نائب وزير الخزانة والي أدييمو للديمقراطيين في مجلس النواب اليوم الخميس.

 

فقد أخبر أدييمو الديمقراطيين في مجلس النواب أن الأموال "لن تذهب إلى أي مكان قريباً، وفقًا لثلاثة مساعدين ديمقراطيين في مجلس النواب، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف المحادثات الداخلية، بحسب "واشنطن بوست".

 

ودعا أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين، بما في ذلك رئيس اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ شيرود براون (ديمقراطي من ولاية أوهايو)، إدارة بايدن إلى التراجع عن الاتفاقية.

 

بعثة إيران ترد

وردا على سؤال حول الدفع لتجميد المساعدات، ردت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان: "أعضاء مجلس الشيوخ المعنيون والحكومة الأميركية يدركون تماما أنهم لا يستطيعون التراجع عن الاتفاق".

 

وتابعت أن "هذه الأموال مملوكة بحق للشعب الإيراني، وهي مخصصة لحكومة جمهورية إيران الإسلامية لتسهيل الحصول على جميع المتطلبات الأساسية وغير الخاضعة للعقوبات للإيرانيين".

 

بدوره، قال تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، وهو مركز أبحاث في مجال السياسة الخارجية، إن إلغاء المساعدات من شأنه أن يشجع الأصوات المتشددة في إيران التي رفضت العمل مع الغرب.

 

وتكهن بارسي أيضاً بأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تغير الرأي داخل النظام لصالح بناء قنبلة نووية.

 

صفقة تبادل أسرى

أتى قرار عدم السماح بالوصول إلى الأموال بعد أسابيع قليلة من إعلان الحكومتين الأميركية والإيرانية عن اتفاق لتقديم المساعدات الإنسانية كجزء من صفقة تبادل أسرى تهدف إلى تخفيف الأعمال العدائية في المنطقة. وكان على المسؤولين الأميركيين الموافقة على كل معاملة بموجب الاتفاقية. ويتم تمويل الصندوق من مبيعات النفط الإيراني.

 

لكن الرئيس بايدن واجه ضغوطاً متزايدة من الحزبين في الكابيتول هيل لمنع إيران من استخدام الأموال، وسط تدقيق في علاقات طهران بحماس.

 

ويقول مسؤولون أميركيون إن حماس تلقت أسلحة وتدريباً من إيران، لكن لا يوجد دليل على دور إيران المباشر في الهجوم، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست سابقاً.