تراجعت دينورا سانتانا، الزوجة السابقة للاعب البرازيلي داني ألفيش وأم أولاده، عن دفاعها عنه، وكشفت أنها تتمنى "اختفاءه من حياتها نهائيا".
وأوقف النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي في أواخر ديسمبر.
وقالت سانتانا في تصريحات تلفزيونية: بالنسبة لي لم يعد داني موجودا، لقد مات.
وتابعت: لم يضغط علي أحد، لكنني ساعدته سابقا لأنه والد أطفالي. لقد استغلني حتى بعدما قمت بخدمته. محاموه طلبوا منا أن ننتقل إلى برشلونة وفعلت ذلك.
وأضافت: لكن عندما أدرك أن انتقالنا لن يخدم قضيته، اختفى وتعامل معي بعجرفة، أريده أن يبتعد عن أطفالي ويختفي من حياتي للأبد.
وبات ألفيش من دون نادٍ، بعدما قرر بوماس المكسيكي فسخ عقده نتيجة التهمة الموجهة إليه.
وأوقف البرازيلي من دون كفالة، لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أنها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.
وعندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة. لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، بدّل قصته وأصرّ على أن ما حصل كان بالتراضي.