الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الاتحاد الأوروبي: حماس هي المسؤولة عن التصعيد الحالي

الاتحاد الأوروبي: حماس هي المسؤولة عن التصعيد الحالي

الساعة 06:36 مساءً

 

مع ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 1350، وتشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، حمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية ما يجري إلى حركة حماس.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، بيتر ستانو، في مقابلة مع العربية/الحدث اليوم الخميس، إن حماس هي المسؤولة عن التصعيد الحالي

"هجوم داعشي"

كما اعتبر أن "ما تعرض له الشعب الإسرائيلي السبت الماضي، كان هجوماً إرهابياً بأسلوب داعشي، ما دفع الدول الأوروبية إلى التضامن مع إسرائيل"، وفق وصفه.

 

إلى ذلك، شدد على أن الدعوة إلى وقف العنف ترتبط بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفق مقتضيات القانون الدولي. وأكد ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي.

 

وأوضح أنه "لا أحد يود أن يشاهد استهداف المدنيين سواء في غزة أو غيرها".

 

ماذا عن المساعدات؟

أما في ما يتعلق بالحصار المفروض على القطاع، فقال إن الدول الأوروبية تسعى إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، علماً أن القوات الإسرائيلية كانت أغلقت المعبر التجاري الوحيد بين إسرائيل وغزة، كما منعت شاحنات الإغاثة من الدخول عبر معبر رفح مع مصر.

 

كذلك أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي علق المساعدات المالية إلى السلطة الفلسطينية مؤقتاً، لمنع وصولها إلى "حماس"، وفق تعبيره.

 

جاءت هذه التصريحات بعد ساعات قليلة على تأكيد إسرائيل أنها لن تفتح المعابر أو أي ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى القطاع.

 

فقد تعهد وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى غزة إلى أن تطلق حماس الأشخاص الذين أسرتهم، في هجومها المباغت نهاية الأسبوع الماضي. وقال في بيان في وقت سابق اليوم "لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم"، وفق تعبيره.

 

في حين حذرت مجموعة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة من أن فرض الحصار على غزة أشبه بعقاب جماعي، يتنافى مع القوانين الدولية.

 

يذكر أن مخزون الدواء والاحتياجات الطبية بدأ بالنفاد من القطاع، حيث حذر الهلال الأحمر من أنه لن يتمكن من الاستمرار في عمله الإسعافي بعد 4 أيام إذا استمر الحصار.

 

كما نبهت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة، من أن مخزون الغذاء لن يكفي إلا أسبوعا.