وسط استمرار المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، كشفت ابنة سيدة مصرية قتلت وشقيقتها بقصف في غزة تفاصيل جديدة عن الواقعة والوضع هناك.
وقالت الشابة الفلسطينية آلاء يونس العمرين، نجلة السيدة المصرية حياة خليل الدسوقي، إن جميع من كانوا في المنزل وقتها وعددهم 8 قتلوا في القصف حيث كانوا نياماً، فيما لا زالت جثة نجل شقيقها البالغ 3 سنوات تحت الأنقاض.
المنزل تهدم تماماً
كما صرحت لـ"العربية.نت" أن القوات الإسرائيلية قصفت منزلهم في خان يونس جنوب غزة في تمام الساعة الثالثة فجر الاثنين، حيث كانت والدتها وخالتها هويدا خليل الدسوقي، التي كانت في زيارة لأول مرة إلى القطاع، وبرفقتهما شقيقتها وشقيقها وزوجته وأبناؤه الثلاثة وهم أطفال، مشيرة إلى أن المنزل تهدم تماماً.
ولفتت إلى أنه كان مقرر لخالتها أن تعود إلى مصر صباح الثلاثاء غير أنها توفيت في القصف، ودفنت بجوار شقيقتها في فلسطين.
الأوضاع صعبة للغاية
كذلك أوضحت أن الأوضاع في كافة أرجاء غزة صعبة للغاية حالياً، فلا كهرباء ولا مياه، في حين توقفت المخابز بنسبة 70%.
وأضافت أن القصف يطال كل مكان براً وبحراً وجواً، مردفة أن شوارع القطاع تحولت لمدافن والأشلاء مبعثرة فيها، وغالبية المواطنين لجأوا إلى مناطق الأونروا للنجاة من القصف والقذائف.
مقتل الآلاف
يذكر أن الحرب بين إسرائيل وحماس اندلعت بعد شن الحركة السبت هجوماً مباغتاً انطلاقاً من غزة، على إسرائيل. فيما أطلقت الأخيرة ضربات انتقامية سريعة على قطاع غزة دمرت أجزاء من المنطقة المكتظة بالسكان.
وتفرض إسرائيل حصاراً على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً، إلا أنها أمرت بعد العملية بقطع الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والوقود عن القطاع.
وقتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون، وفق الجيش. فيما قتل 1417 شخصاً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
