الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - طالب بصرف المرتبات.. ميليشيا الحوثي تختطف رئيس نادي المعلمين اليمنيين

طالب بصرف المرتبات.. ميليشيا الحوثي تختطف رئيس نادي المعلمين اليمنيين

الساعة 09:52 مساءً

 

اختطفت ميليشيا الحوثي، رئيس نادي المعلمين اليمنيين أبو زيد الكميم، عقب اقتحام منزله في صنعاء، وترويع النساء والأطفال، وذلك على خلفية تأسيسه النادي ومطالبته الميليشيا بصرف مرتبات المعلمين في مناطق سيطرتها، والمتوقفة منذ 7 سنوات.

 

ووصفت نقابة المعلمين اليمنيين اختطاف جماعة الحوثي، الكميم، في صنعاء بالعمل غير الإنساني.

 

وأشارت في بيان صادر عنها إلى أن الكميم مارس حقه الدستوري والقانوني بمطالبته الحوثيين "بصرف رواتب المعلمين المختطفة من قبلها".

 

وطالبت النقابة بسرعة إطلاق الكميم وكافة المختطفين من النقابيين والتربويين في سجون الحوثيين وفي مقدمتهم سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة.

 

وجددت نقابة المعلمين اليمنيين مطالبتها بصرف مرتبات المعلمين والتربويين بأثر رجعي من تاريخ توقيف صرفها.

 

بدوره، دان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إقدام ميليشيا الحوثي، على اختطاف رئيس نادي المعلمين أبو زيد الكميم بعد محاصرة منزله في العاصمة صنعاء، واقتحامه، وإطلاق النار عليه بشكل عشوائي وترويع أسرته.

 

وأوضح أن ميليشيا الحوثي وبدلا من استجابتها لمطالب المعلمين وباقي موظفي الدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتخصيص إيرادات الدولة المنهوبة والتي تقدر خلال الأعوام 2022_ 2023 بـ (4 تريليونات و620 مليار ريال) من قطاعات (الضرائب، الجمارك، الزكاة، الأوقاف، النفط، والغاز، الاتصالات) لصرف مرتباتهم بانتظام، عمدت إلى تنفيذ عمليات اعتقال واعتداءات ممنهجة بحق قيادات نقابية وإعلاميين وصحافيين ونشطاء رفعوا هذه المطالب.

 

وأشار الإرياني إلى أن هذه الجريمة النكراء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد نفذت ميليشيا الحوثي منذ انقلابها أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الكادر التعليمي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، من قمع وتنكيل وسياسات الإفقار والتجويع الممنهج، ونهب المرتبات طيلة تسعة أعوام، وتجريف العملية التعليمية، ضمن مخططها لهدم وتجريف مؤسسات الدولة.

 

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة، وممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي لإطلاق فوري لرئيس نادي المعلمين، ووقف سياسات الإفقار والتجويع الممنهج بحق الكادر التعليمي، ونهبها المنظم لإيرادات الدولة وتخصيصها لصرف مرتباتهم بانتظام وفق قاعدة بيانات الخدمة المدنية للعام 2014.

 

وكان الكميم قد أسس نادي المعلمين اليمنيين لقيادة أول حراك منظم للمطالبة برواتب المعلمين في مناطق سيطرة الميليشيا المنقطعة منذ سبع سنوات.

 

ومع انطلاق نشاط النادي، الذي دعا للإضراب منتصف يوليو، شنت الميليشيا حملات اعتقال طالت العشرات من المعلمين المضربين، مع تهديدات بنقل المئات وفصلهم من العمل واستبدالهم بعناصرها، ولفقت تهم العمالة والخيانة لكل من يطالب بصرف المرتبات.