في اليوم الثاني للمواجهات التي اندلعت فجر أمس بشكل مفاجئ بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والقوات الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أياما صعبة آتية.
وقال في بيان اليوم الأحد إن "أياماً عصيبة تنتظر البلاد".
كما أكد مقتل أكثر من 400 مسلح داخل غزة وأسر العشرات.
أما في ما يتعلق بالجبهة الشمالية، فشدد على أنه لا يوجد تهديد وشيك في الوقت الحالي، في إشارة إلى احتمال تحرك حزب الله على الحدود اللبنانية، وفتح جبهة موازية لغزة.
تسلل جديد
بالتزامن، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها ما زالوا في الداخل الإسرائيلي، مضيفة أنها نفذت عمليات تسلل أثناء الليل وفجر اليوم لعدد من مواقع الاشتباكات داخل إسرائيل لمد مقاتليها بالقوات والعتاد.
كما شددت في بيان مقتضب على أن مقاتليها ما زالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع قتال في غلاف غزة.
مشاهد متداولة للقصف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أتى ذلك، بعدما شهدت منطقة مزارع شبعا المحتلة جنوب لبنان قصفاً استهدف 3 مواقع للجيش الإسرائيلي، وأعلن حزب الله لاحقا مسؤوليته عنها.
وكانت الأوضاع تصاعدت بشكل دراماتيكي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد أن شنت حماس هجوماً مباغتاً براً وجواً وبحراً فجر أمس السبت، توغلت فيه إلى عدد من المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل المئات، وأسر العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
بينما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتقام من هذا اليوم الذي وصفه بالأسود، ملوحاً بحرب طويلة وصعبة ستكون تكلفتها باهظة
