الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - العرادة: مستعدون لفتح الطرق خلال 48 ساعة إذا وافقت مليشيا الحوثي

العرادة: مستعدون لفتح الطرق خلال 48 ساعة إذا وافقت مليشيا الحوثي

الساعة 10:28 مساءً

 

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، بالمستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد والفريق المرافق له، اليوم، لبحث مستجدات مسار السلام في اليمن، وفرص ثبيت دائم لوقف إطلاق النار تمهيداً للانتقال لعملية سياسية لتحقيق سلام شامل وعادل في اليمن. 

 

 

 

 

وخلال اللقاء، أكد العرادة استعداده لفتح طريق (مأرب- فرضة نهم_ صنعاء) وطريق (مأرب - البيضاء) خلال 48 ساعة إذا وافقت المليشيا الحوثية على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي. 

 

 

 

وأضاف أنه مستعد لفتح الطرق بين صنعاء ومأرب "رغم أن الأولوية القصوى هو فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات". 

 

 

 

وتفرض المليشيا الحوثية حصارا خانقا على محافظة تعز للعام التاسع تواليا، ما تسبب بأزمات كبيرة في مختلف مناحي الحياة. 

 

 

 

وقال العرادة في اللقاء، أن الشعب اليمني يؤمن بالسلام ، ويتطلع برغبة جامحة إلى سلام دائم وحقيقي قائم على المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني وإقليمي ودولي. 

 

 

 

وأكد دعم القيادة السياسية والحكومة كافة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات الشعب . 

 

 

 

لكن، رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة من أجل إنجاح الجهود الإقليمية والدولية والأممية لإحلال السلام، بحسب العرادة، تعمل المليشيا الحوثية على إحباط كافة تلك الجهود، ما يؤكد عدم جديتها في تحقيق السلام وتنفيذ التزاماتها ، وسعيها للحصول على شرعنة لانقلابها وإضعاف القرارات الأممية . 

 

 

 

وشدد على أن مراحل عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل ، ورفع الحصار عن تعز وفتح كافة الطرق الرئيسية بين المدن والمحافظات لتسهيل تنقلات المواطنين، والانفتاح الاقتصادي وفتح الموانئ والمطارات. 

 

 

 

ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة لتنفيذ القرارات الأممية التي صدرت بإجماع دولي ، وتحديد الطرف المعرقل لتنفيذها ولتحقيق عملية السلام واتخاذ اجراءات رادعة تجاهه بدلا من السياسة المتبعه التي شجعت المليشيات على المزيد من التعنت والعرقلة والابتزاز.