أثارت إصابة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الجدل في أوساط كرة القدم الأمريكية، خاصة في ما يتعلق بالحضور الجماهيري.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن ميسي يعاني من إصابة في وتر الركبة، وهو الأمر الذي نفاه المدير الفني الأرجنتيني تاتا مارتينو، مدرب إنتر ميامي.
وخرج مؤخرا هيركوليس غوميز، لاعب منتخب أمريكا السابق، في كأس العالم 2010، ليوجه انتقادات قوية إلى إنتر ميامي، بسبب عدم وضوحه بشأن الإصابة التي تعرض لها ميسي.
ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية، التغريدات التي نشرها غوميز عبر حسابه على موقع "إكس"، والتي أشار خلالها إلى إنتر ميامي يخفي سبب غياب ميسي، ليدفع الجماهير لشراء التذاكر.
وكتب هيركوليس: "عدم الكشف عن مدى خطورة الإصابة في إنتر ميامي شيء، لكن تقييد الناس لبيع التذاكر والإعلانات شيء آخر".
وأضاف: "إذا اعتقد الناس أن هناك إمكانية لمشاركته (ميسي)، فسوف يصرفون المال لرؤيته.. بكل بساطة".
وطلب غوميز من رابطة الدوري الأمريكي الإعلان عن الإصابات.
وقال: "يتعين على الدوري الأمريكي لكرة القدم أن يفرض الكشف عن الإصابات كما هو الحال في اتحاد كرة القدم الأمريكية، حيث يتم صرف الكثير من الأموال على هذه المعلومات الحساسة، سواء في الكتب الرياضية أو المبيعات".
وغاب ميسي عن 3 مباريات لإنتر ميامي منذ تعرضه لإصابة أمام تورونتو، ورغم ذلك ترك المدرب تاتا مارتينو المجال مفتوحا أمام إمكانية مشاركة بطل العالم حتى اللحظة الأخيرة.
المصدر:"وكالات"