الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - دفعة مجنّدات جديدة من السلاح الناعم لجهازي المخابرات والأمن الوقائي للمليشيا الحوثي!

دفعة مجنّدات جديدة من السلاح الناعم لجهازي المخابرات والأمن الوقائي للمليشيا الحوثي!

الساعة 12:15 مساءً

 

قامت مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤخراً، في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، بتجنيد دفعة جديدة من الطالبات والفتيات، بعضهن من العائلات الفقيرة، أوكلت إليها مهام الاستدراج ورصد المعلومات وتتبع المستهدفين، حد زراعة أجهزة تنصت عليهم.

 

وخلال السنوات الماضية، جندت مليشيا الحوثي آلاف النساء والمراهقات، ووزعتها في فرق ذات مهام مختلفة، بينها وأكثرها شهرة في مهامها الإجرامية فرقة ما تسمى بـ "الزينبيات".

 

 

واكدت مصادر أمنية أن مليشيا الحوثي جندت مؤخراً، دفعة جديدة من الطالبات والفتيات، لاستخدامهن في مهام استخباراتية وتجسسية.

 

وبحسب المصادر الأمنية، ركزت المليشيا الحوثية على هذه الشريحة بعد أن وجدت سهولة كبيرة في التأثير عليها، ووسيلة سهلة لاصطياد المستهدفين.

 

واستخدم جهاز الاستخبارات الحوثي، في استهداف هؤلاء المجندات، صديقاتهن ومعلمات تربوية، وعاملات في المنظمات الإنسانية، والأخيرات ركزن على استهداف الطالبات الفقيرة عبر مساعدتهن، لتسهيل مهمة إقناعهن بالتجنيد.

 

وذكرت المصادر الأمنية، بأن المجندات الجُدد يخضعن لاشراف جهازي ما يسمى بـ"الأمن الوقائي" و "المخابرات" التابع للحوثيين، حيث تم اختيارهن من شرائح اجتماعية متفاوتة.

 

وتستخدم المليشيا الحوثية هؤلاء المجندات في الوصول إلى معلومات دقيقة عن المستهدفين من الجنسين "رجال ونساء"، سواء عن طريق المستهدفين أنفسهم، أو ابنائهم أو أقاربهم أو اصدقائهم أو زملاء العمل، عبر طرق عديدة تأتي العلاقات الاجتماعية "صداقات" في صدارتها.

 

وأوكلت إليهن مهام متعددة، أبرزها محاولة الوصول إلى داخل المنازل، باستخدام مختلف أنواع الصداقات، طلابية، عائلية، تربوية وتعليمية، وعلاقات اغواء مع أبناء أو بنات المستهدفين من الجنسين.. وغيرها من الأساليب والطرق.

 

وحذرت المصادر، من نوايا المخابرات الحوثية في استخدام هؤلاء المجندات في زراعة أجهزة تنصت مخفية داخل مكاتب أو منازل المستهدفين، أو عبر أجهزة الهواتف والحواسيب والسيارات.

 

ومنذ بداية الحرب، جندت مليشيا الحوثي الارهابية، آلاف النساء والمراهقات، واخضعتهن لتدريبات عسكرية في معسكرات تدريب خاصة تلقين فيها فنون ومهارات قتالية متنوعة.

 

وكانت جنّدت المليشيا الحوثية خلال فترات سابقة متفاوتة، مئات الفتيات المراهقات والنساء، وكلفتهن بمهام استخباراتية، وقمعية.