اختطف مشرف حوثي في محافظة إب (وسط اليمن)، طالبة تبلغ من العمر 17 عاماً، وحاول اغتصابها، وسط تعتيم شديد للمليشيا، ومحاولة تلفيق تهمة ضد الضحية لتبرير جريمة الاختطاف.
وقال الناشط اليمني إبراهيم عسقين، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع (إكس)، مساء اليوم الاثنين، إن مشرف الحوثيين التربوي في منطقة العدين قائد الحسيني (57 عاماً)، أقدم على اختطاف الطالبة، محاولا اغتصابها.
وأفاد بأن مليشيا الحوثي تمارس "التعتيم على الجريمة كون الجاني سلاليا"، موضحاً أن"الخاطف قام برفقة مدير المديرية عباس فايع وقيادات حوثية أخرى، بعد ارتكاب جريمة الاختطاف بطلب يدها لمشرف آخر وهي لا تزال مختطفة، بعيدة عن أسرتها".
وأوضح عسقين، أن "أهل الفتاة رفضوا حتى يتم تسليمها أولاً كونها مختطفة"، دون ذكر زمان واقعة الاختطاف.
ولمحاولة التغطية على الجريمة، حاول المشرف الحوثي تلفيق تهمة ضد الفتاة المختطفة، بأن أهلها يريدون زواجها لشخص سعودي يعمل في شركة ارامكو.
ووفقا لعسقين، "الغرض من التهمة التغطية على الجريمة واحتسابها تعاونا مع العدوان -كعادتهم- في تلفيق التهم".
وذكر أن قضية الاختطاف وصلت إلى محكمة العدين واستلمها رئيس المحكمة نجيب فائدة، وبدورها أكدت الفتاة أن المشرف الحوثي "الحسيني" حاول اغتصابها، وبدور القاضي عمل على إغلاق الملف، والانتصار لها بعد أن وقف بكل قوة في وجه الحوثيين.
وقال إن المجرمين الحوثيين قاموا ببث اشاعات ضد القاضي، ووصفوه بـ"مرتزق"، وانه "يعمل مع العدوان".
وبحسب مصادر حقوقية، تمارس مليشيا الحوثي الإرهابية، جرائم وانتهاكات عديدة بحق المواطنين، في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
