الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تركيا.. هجوم انتحاري بمحيط البرلمان و "العمال الكردستاني" يتبنى

تركيا.. هجوم انتحاري بمحيط البرلمان و "العمال الكردستاني" يتبنى

الساعة 09:20 مساءً

 

تبنى حزب العمال الكردستاني، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، الأحد.

 

وقال الحزب لوكالة "إيه إن إف" القريبة من الحركة الكردية، إن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".

 

وشن مجهولان، الأحد، هجوماً بالقنابل على وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، وذلك في محيط مقر البرلمان، قبل حضور الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي قال أمام النواب في جلسة افتتاحية، إن "التنظيمات الإرهابية لن تستطيع منعنا من السير باتجاه أهدافنا".

 

ووصل أردوغان إلى مقر البرلمان، ظهراً، كما كان مقرراً، في حين أدانت عدة دول "الهجوم الإرهابي"، وعبرت عن تضامنها مع تركيا.

وأعلنت وزارة الداخلية التركية أن "إرهابيين اثنين" شنا هجوماً بالقنابل، ما أسفر عن إصابة ضابطي شرطة.

 

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن أحد الشخصين فجر نفسه، فيما تولت الشرطة التركية أمر الآخر "وتم تحييده".

 

وكتب الوزير أنه "في حوالي الساعة 09.30 صباحاً، جاء إرهابيان على متن مركبة تجارية خفيفة أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الشؤون الداخلية لدينا، وشنا هجوماً بالقنابل".

وأشار إلى أن ضابطي شرطي أصيبا بجروح طفيفة أثناء تبادل إطلاق النار، مشدداً على أن كفاح تركيا سيستمر حتى تحييد آخر "إرهابي"، على حد وصفه.

 

تفاصيل الحادث

 

كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم الأحد، أن إرهابياً أقدم على تفجير نفسه فيما تم استهداف إرهابي آخر وسط أنقرة.

 

وقال الوزير علي يرلي كايا، إن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم الذي وقع في أنقرة.

 

وأفادت وسائل إعلام بسماع دوي انفجار في العاصمة التركية أنقرة قرب مقر البرلمان.

 

 

وقال مراسل "العربية"، إن السلطات أغلقت الطرق المؤدية إلى وزارة الداخلية والبرلمان في أنقرة.

 

وأوردت وسائل إعلام تركية أنه تم استخدام قاذفة صواريخ خلال الهجوم الإرهابي على مديرية الأمن في العاصمة أنقرة الذي وقع الساعة 09.30 صباحاً، وأظهرت صور تم مشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي قاذفة صواريخ ملقاة على الأرض في موقع الهجوم.

 

صورة تظهر قاذفة صواريخ في مكان الحادث حسب ما تم تداوله

صورة تظهر قاذفة صواريخ في مكان الحادث حسب ما تم تداوله

ووقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات إضافة إلى البرلمان الذي يتوقع أن يفتتح دورته الجديدة خلال اليوم بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.

 

وتحدّثت قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة عن أصوات إطلاق نار في الحي الذي تم إغلاقه بالكامل في ظل انتشار كثيف لمركبات الشرطة وسيارات الإسعاف.

 

 

وأظهرت لقطات تلفزيونية خبراء مفرقعات يعملون بالقرب من سيارة متوقفة في المنطقة، كما أظهر مقطع فيديو لحظة تبادل إطلاق النار أمام مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة.

 

وعقب ذلك أصدر الادعاء العام في أنقرة أمرا بحظر البث والوصول إلى المحتوى المتعلق بالهجوم.

 

وجاء في بيان لوزارة الداخلية أنه في حوالي الساعة 09:30، قام إرهابيان بتنفيذ عملية اعتداء بواسطة سيارة تجارية خفيفة أمام بوابة وزارة الداخلية - إدارة الأمن العام.

 

وأضاف المصدر "أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه، بينما تم تعطيل الإرهابي الآخر".

 

خلال تبادل إطلاق النار، أصيب اثنان من أفراد الأمن بجروح طفيفة.

 

 

وذكر البيان أن الجهود الحثيثة في مكافحة الإرهاب تستمر حتى يعود الهدوء بشكل كامل.

 

وكان آخر تفجير شهدته تركيا قبل نحو عام وأودى بحياة ستة أشخاص كما أصيب فيه 81 في شارع للمشاة بوسط إسطنبول. واتهمت تركيا مسلحين

أكراد بالمسؤولية عن التفجير.

 

وخلال موجة عنف في 2015 و2016 أعلن مسلحون أكراد وتنظيم داعش وجماعات أخرى مسؤوليتهم عن عدة هجمات في مدن تركية كبرى أو نسبت إليهم هذه الهجمات. وقُتل 37 شخصا في أنقرة عندما انفجرت سيارة ملغومة في مركز نقل مزدحم.

 

رشقوه بالماء وضربوه.. أرمن يعتدون على سفير تركيا في أميركا

العرب والعالم

رشقوه بالماء وضربوه.. أرمن يعتدون على سفير تركيا في أميركا

وبدأ المدعي العام في أنقرة تحقيقا اليوم الأحد فيما وُصف أيضا بأنه هجوم إرهابي.

 

وكان من المقرر أن يحضر الرئيس رجب طيب أردوغان الساعة السابعة والنصف مساء افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان الذي من المتوقع أن يبحث خلال الأسابيع القادمة التصديق على مسعى السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعدما أثارت تركيا اعتراضات في البداية.

 

وذكرت وسائل إعلام تركية أن السلطات تجري عمليات تفتيش للبرلمان بعد الانفجار. وقال مصدر لرويترز إن البوابة مفتوحة لكن لا يتم السماح بمرور السيارات في إطار الإجراءات الاحترازية.