أصدرت دارة الملك عبد العزيز في السعودية بيانا توضيحيا بشأن مقطع فيديو متداول "يحتوى مغالطات تاريخية لا أساس لها من الصحة"، لعدم دقة ناشره حول إعلان توحيد المملكة العربية السعودية.
وقالت دارة الملك عبد العزيز متحدثة عن أهمية توضيح الحقيقة في بيانها:
"- اعتاد الملك الراحل عبد العزيز إكرام الناس وتلبية دعواتهم في المدن والقرى والبادية دون النظر إلى مستواهم الاجتماعي أو الاقتصادي.
- لم يكن من اقترح تغيير اسم مملكة نجد والحجاز من أهالي الحجاز فقط، بل كانوا من أهالي المملكة بشكل عام وتم نشر ذلك في جريدة أم القرى الرسمية.
- استنادا إلى الأحداث الموثقة والمؤكدة والتي نشرتها جريدة أم القرى الرسمية في عددها 406 في 23 سبتمبر 1932، فإنه بناء على رؤية الملك عبد العزيز التجديدية ولمقترح رفع له بشأن تغيير اسم المملكة، فقد أمر بتشكيل لجنة يرأسها فؤاد حمزة وكيل وزارة الخارجية وأعضاؤها من رجال الحكومة، فاجتمعت في منزل عبد الله الفضل في الطائف بناء على صفته الوظيفية، حيث كان يشغل منصب النائب الأول لمجلس الشورى، وتم تبادل وجهات النظر في الفكرة والخروج بمقترح تغيير تسمية المملكة إلى المملكة العربية السعودية بدلا من المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها، حيث وجه الملك عبد العزيز بعرض الفكرة على المواطنين والاستئناس برأيهم، فتم إرسال برقيات لجميع مناطق المملكة، فانهالت البرقيات عائدة بتأييد الفكرة، ليوجه الملك عبد العزيز بإعداد الأمر الملكي الشهير رقم 2716 الذي أعلن في ذات العدد عن اختيار يوم 23 سبتمبر ليكون اليوم الذي أعلن فيه عن توحيد المملكة العربية السعودية، كما تم إقامة حفل كبير في دار الحكومة في مكة، حضره نائب الملك في الحجاز الأمير الراحل فيصل بن عبد العزيز".
وأضاف البيان:
"- الأمر الجلي الذي يبين أنه لم ترد في المصادر أو على ألسنة الناس أي ذكر لدكة الحلواني أو مزرعة أبو حجارة، أن الاحتفال الذي أقيم في الطائف في نفس اليوم كان في قصر الإمارة حيث أقيم حفل مهيب وأطلقت المدفعية مئة مدفع ومدفع طلقاتها احتفالاً بهذه المناسبة.
- ذكر في الفيديو أن لقب الملك عبد العزيز تغير من السلطان عبد العزيز إلى الملك عبد العزيز وهذا غير صحيح فقد كان ملكاً على نجد والحجاز قبل تسميته ملكا للمملكة العربية السعودية".
وشدد البيان على أنه "بناء على ما سبق، يتبين أن ما ذكر في الفيديو المنتشر عار عن الصحة، ولا يمت للتاريخ بصلة".
المصدر: "واس"