استنفرت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية تزامناً مع اختفاء عدد من مشرفيها من عدد من النقاط الأمنية، في ظروف غامضة.
وقال سكان محليون، إن قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية تعيش حالة استنفار قصوى، وضاعفت من عدد أفراد حراستها، مع اختفاء عدد من مشرفي النقاط الأمنية بشكل مفاجئ.
ورجحت المصادر أنهم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معروفة، خشية ردات الفعل الغاضبة من أبناء الشعب اليمني، والتي جاءت على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها مواطنون ونساء عشية عيد ثورة 26 سبتمبر، وسط العاصمة صنعاء.
واعتدى مسلحون يرتدون بزات عسكرية، وأقنعة تخفي وجهوهم، بالرصاص الحي على الشباب والنساء ونزعوا الإعلام التي يرفعونها بالإضافة إلى الإعلام التي على السيارات المارة.
وقوبلت جريمة الاعتداء على العلم الوطني بموجة غليان شعبي واسع، رد عليها المواطنون من خلال التحشيد صبيحة يوم عيد الثورة، الثلاثاء، بحشود كبيرة رفعت العلم الوطني وجابت مختلف الشوارع والساحات، في عدد من المدن الخاصعة للمليشيا الانقلابية، وهي تردد "بالروح بالدم نفديك يا يمن".