قام مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي بتصوير المسبار "أوسيريس" (OSIRIS-REx) من سماء الإمارات ليلة أمس السبت وهو مسبار أطلقته "ناسا" عام 2016، لزيارة الكويكب "بينو" التي جرت عام 2020 لإحضار عينة تبلغ كتلتها 60 غرام إلى أرض الكويكب لتحليلها.
وبعد أخذ العينة، عاد المسبار متجها نحو الأرض، ومن المخطط عندما يصل لأقرب مسافة من الأرض مساء هذا اليوم الأحد أن تنفصل عنه كبسولة لتهبط على الأرض في ولاية "يوتا" في الولايات المتحدة، ومن ثم يكمل المسبار مهمته لزيارة الكويكب "أبوفيس" عام 2029.
الصورة عبارة عن ثلاث إطارات متتابعة، والفاصل بين كل منها حوالي سبع دقائق، ويبدو المسبار كنقطة صغيرة في المنتصف تتحرك بين النجوم التي تبدو على هيئة خطوط بسبب طول التعريض.
ويظهر المسبار بصعوبة بسبب خفوت لمعانه الذي كان من القدر 18 تقريبا، وبسبب قربه من الأفق بالنسبة لسماء الإمارات.