أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن خالص تمنياته بنقاشات مثمرة في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، والتوفيق والنجاح للدول الأعضاء كافة في مساعيها لخير وتقدم البشرية.
وقال سموه في كلمة مرئية مسجلة اليوم : " إنه منذ انطلاق عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن العام الماضي، سعينا للتعاون مع شركائنا في المجلس في مواجهة التحديات العالمية كافة، واليوم تتطلع بلادي إلى المشاركة في المناقشات العامة للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، ومواصلة دورنا كشريك ووسيط موثوق به داعم ومساند للجهود الدولية لبناء مجتمعات مستقرة ".
وأضاف سموه : "أن القرار التاريخي الذي أقره مجلس الأمن بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، ضمن مبادرة رائدة قامت بها دولة الإمارات والمملكة المتحدة يعد خطوة مهمة نحو التغيير الإيجابي ، فبلادي تؤمن بأن تحقيق التنمية يرتبط بنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والسعي الدائم للحوار ودعم الحلول السلمية".
وقال سموه إن التصدي لتداعيات تغير المناخ بات يشكل أولوية ملحة للعالم ، وتتطلع بلادي هذه السنة إلى استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) ولدينا الثقة والإرادة لتحقيق إجراءات ملموسة في مسار العمل المناخي العالمي بتعاون وتكاتف الأطراف كافة".