وقعت البحرين وأمريكا الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البلدين وصفت بالاتفاقية التاريخية للدفع بمستويات التعاون لمزيد من التكامل الأمني والعسكري والتجاري والاستثماري.
ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وقّعا على الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت في بيان لها إلى أن "هذه اتفاقية تاريخية تهدف للدفع بمستويات التعاون بين البلدين الصديقين نحو مزيد من التكامل غير المسبوق في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار وتسهم في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة".
وقال الأمير سلمان بن حمد إن هذه الاتفاقية تمثل إعلانا مشتركا "يعبّر بشكل واضح عن نيتنا في المضي قدما معا نحو مستقبل يرتكز على قيمنا المشتركة ويسهم في تعزيز التعاون من أجل الازدهار المنشود للأجيال القادمة".
وأضاف: "تمثّل الاتفاقية الثنائية أساسا ومنطلقا للتعاون الدولي وفق المصالح المتبادلة للدول والرؤى المشتركة فيما يتعلق بالدبلوماسية، والأمن، والاندماج الاقتصادي".
وركّز ولي العهد على أنه من خلال الاتفاقية لن يكون فقط على الأمن والدفاع والذي يمثل ضرورة قصوى، ولكنه أيضا سيتم التركيز على الاقتصاد، وعلى التنمية البشرية، وعلى التكنولوجيا، وهي اتفاقية مفتوحة تمثل فرصة وأساساً لبنية عالمية جديدة".
من جهته، أعلن الوزير بلينكن أن هذه اللحظة "تعكس قدرا كبيرا من العمل الشاق الذي قامت به الفرق.
وقال: "تعتبر البحرين حليفا رئيسيا من خارج الناتو وشريكا أمنيا رئيسيا، وتعد بالفعل واحدة من أقدم وأقرب شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وفي اجتماع اليوم، سنناقش كيفية تعميق شراكتنا الاستراتيجية، بما في ذلك من خلال الإطار الذي يجمعنا هنا اليوم: الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار".
