الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - اليمن: نرحب بجهود السعودية وعُمان لدفع الحوثي نحو السلام

اليمن: نرحب بجهود السعودية وعُمان لدفع الحوثي نحو السلام

الساعة 09:06 مساءً

 

رحبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية وعُمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

 

وجددت الحكومة في بيان، اليوم الجمعة، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث.

 

وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

 

واشنطن ترحب

من جانبه، رحب البيت الأبيض بزيارة أول وفد رسمي من جماعة الحوثي للسعودية، وأكدت واشنطن دعمها الدبلوماسي لجهود السلام الحالية بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة.

 

كما دعا على لسان المتحدث جاك سوليفان، أطراف الصراع في اليمن لوضع نهاية للحرب، مشيداً بقيادة السعودية للمبادرة الحالية بدعوة وفد الحوثيين لاستكمال محادثات السلام اليمنية.

 

وشكر البيت الأبيض قيادة سلطنة عمان على دورها المهم في محادثات السلام اليمنية.

 

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد وجهت دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على مبادرة الرياض التي أعلنت في مارس 2021.

 

وأعلنت الخارجية على حسابها في منصة "إكس"، مساء أمس الخميس، أنه "استمراراً لجهود السعودية وعُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات".

 

مسؤولون حوثيون يزورون الرياض

يشار إلى أنه في وقت سابق، أوضح مصدران مطلعان أن مبعوثين من الحوثيين وسلطنة عمان سيصلون إلى المملكة، مساء الخميس، لمحاولة التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.

 

كما أضاف المصدران، وهما على صلة بالمحادثات، أن المسؤولين الحوثيين سيسافرون إلى الرياض مع الوسطاء العمانيين الذين وصلوا إلى صنعاء بوقت سابق الخميس قبل التوجه للمملكة، وفق رويترز.

 

استئناف عملية السلام

وكان وفد عماني قد حط في صنعاء أغسطس الفائت بزيارة استمرت 4 أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة، للدفع باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية أكثر شمولاً، تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة، إذ تدفع الأمم المتحدة من أجل إرساء اتفاق دائم بين اليمنيين بعد سنوات من الاقتتال.

 

وأكد المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، أن أطراف النزاع تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن حلول، لكنه أكد الحاجة إلى ترجمة ذلك في خطوات ملموسة.

 

يذكر أنه في يونيو الماضي عقدت أيضاً في الأردن عدة جولات من المفاوضات اليمنية اليمنية من أجل تبادل الأسرى والتوصل إلى حل أشمل للأزمة في البلاد برعاية أممية. وقد أفضت حينها تلك المحادثات إلى تبادل مئات الأسرى بين الحوثيين والحكومة.