أجرى وزير الخارجية الكويتي، سالم الصباح، اتصالا هاتفيا مع نظيره الخارجية المصري سامح شكري، وذلك للوقوف على حيثيات أزمة الخريطة الغير رسمية المتضمنة الحدود غير الرسمية للكويت.
وأكد وزير الخارجية المصري أن ما تم من قبل المحاضر كان خطأً غير مقصود وأنه قد وجه نحو إجراء تحقيق شامل حول هذه الواقعة ومحاسبة مرتكب هذا الخطأ، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية الأخوية الوثيقة التي تربط قيادتي وحكومتي وشعبي البلدين الشقيقين وأن مثل هذه الأحداث غير المقصودة لا يمكن لها أن تمس بمسيرة وروح المحبة والأخاء والترابط بين البلدين الشقيقين بأي شكل من الأشكال.
وتسعى الكويت ومصر لتجاوز آثار أزمة الخريطة، بعد قيام أحد المحاضرين في إحدى الدورات التدريبية العسكرية المخصصة لضباط الأركان في مصر بعرض خريطة غير رسمية للوطن العربي لا تتضمن الحدود المعترف بها دولياً لدولة الكويت، وكان يشارك في تلك الدورة مجموعة من الضباط الكويتيين.
وبعد احتجاج الضباط الكويتيين قام المشرفون على هذه الدورة بالاعتذار للحضور عن هذا الخطأ الذي لا يُقصَد به بأي حال من الأحوال الإساءة لدولة الكويت.