تحتفل دولة الإمارات وسويسرا بمرور خمسين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية. فبتاريخ 12سبتمبر 1973 قرر المجلس الاتحادي السويسري إرساء العلاقات الدبلوماسية مع الامارات العربية المتحدة. وكان السفير كازانوفا أول سفير سويسري للإمارات العربية المتحدة مقدما أوراق اعتماده للشيخ زايد (رحمه الله) واضعاً اللبنة الأولى في بناء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
يشترك البلدين برؤى متشابه في مجالات عدة، منها التنمية المستدامة، والابتكار والتغيير المناخي.
وللاحتفال بهذه الذكرى، قام السفير السويسري لدى الإمارات، آرثر ماتلي، بدعوة وفد من وزارة الخارجية الإماراتية الى مأدبة غذاء في مقر اقامته في أبو ظبي. وبهذه المناسبة قدم سعادة السفير لوزارة الخارجية الإماراتية نسخة عن قرار المجلس الاتحادي السويسري لعام 1973 القاضي بإنشاء العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة.
وقال ماتلي: "اليوبيل الذهبي هو لحظة للنظر في الماضي والمستقبل. وأنا أتطلع للمساهمة مع فريقي في تدعيم علاقاتنا القوية في مجالات عدة، مثل التجارة، والابتكار، والتنمية المستدامة. "
وبدورها، دعت سعادة الدكتورة حصة عبد الله أحمد العتيبة، سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى سويسرا، وفريق عمل السفارة وفدا من وزارة الخارجية السويسرية إلى مأدبة غداء في جنيف للاحتفال بذكرى الخمسين عاماً.
وبهذه المناسبة، قالت العتيبة: "بينما نحتفل بالذكرى الخمسين لشراكتنا المنسجمة، تبرز الإمارات وسويسرا كرمزين للتميز الدبلوماسي. وقد بُنيت مسيرتنا سوياً على قيم مشتركة واحترام متبادل والفرص اللامحدودة. أتمنى للسنوات الخمسين القادمة أن تمتلئ بمزيد من التعاون والازدهار والتوافق بين بلدينا العظيمين".
وفي مساء نفس اليوم في مدينة دبي، التقت السفارة السويسرية ممثلين عن الحكومة الإماراتية وممثلين عن قطاع الاعمال لحضور إضاءة برج خليفة بالعلم السويسري، وفي سياق الاحتفال بذكرى مرور خمسين عاماً من العلاقات المميزة، قامت السفارة السويسرية أيضاً بتنظيم فعالية حوارية بالاشتراك مع وزارة الثقافة والشباب بالإضافة لفعاليات أخرى، من ضمنها حلقة نقاش حول موضوع التعليم والاستدامة في مركز أبو ظبي الإبداعي وحلقة نقاش أخرى عن السياحة والاستدامة في مركز دبي الإبداعي.