أفادت وكالة "مهر" للأنباء اليوم الثلاثاء بوصول كل من السفير السعودي لدى إيران عبد الله بن سعود العنزي إلى طهران، والسفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي إلى الرياض.
وكنتيجة لهذه الخطوة الدبلوماسية بين إيران والسعودية تم رفع وضعية البعثتين الدبلوماسيتين بين البلدين إلى مستوى السفارة.
وكان العنزي المعروف كشخصية اقتصادية وسياسية بارزة، يشغل منصب سفير فوق العادة ومفوض من قبل العاهل السعودي، معتمد لدى سلطنة عمان، في حين شغل علي رضا عنايتي سابقا منصب القائم بأعمال السفارة الإيرانية في الرياض، كما شغل منصب السفير الإيراني لدى الكويت، ومساعد وزير الخارجية ومدير الدائرة العامة "للخليج الفارسي" في وزارة الخارجية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة المتمثلة باستعادة السفراء إلى كلا البلدين تأتي بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين الجانبين.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان قد التقيا في 6 أبريل، في بكين بعد وساطة قادتها الصين لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض، وتم الاتفاق على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين في المدة المتفق عليها والتي تقدر بشهرين.
وفي 8 أبريل، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية لبلاده هناك، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.
المصدر: وكالة مهر للأنباء