قال ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسي، الجمعة، إن بلاده والسعودية ما زالتا تبحثان تمديد اتفاق بين أوبك ومنتجين آخرين للنفط، بشأن تخفيضات الإنتاج بعد نهاية يونيو/حزيران.
وقال نوفاك في أوساكا، الجمعة، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت الرياض وموسكو اتفقتا على تمديد اتفاق الإنتاج "ما زلنا ندرس هذه المسألة في الوقت الحالي"، مضيفا نتوقع أن تتخذ أوبك والمنتجون المستقلون قرارات متوازنة مما سيساعد في أن تظل السوق متوازنة وأشار إلى أن الحكومة وشركات النفط الروسية تتبنيان موقفا موحدا بشأن مستقبل اتفاق بين أوبك وحلفائها لخفض إنتاج النفط.
وردا على سؤال بشأن وضع سوق النفط، قال نوفاك إن السوق تبدو متوازنة من حيث العرض والطلب ومن المقرر أن تبحث أوبك ومصدرون آخرون للنفط غير أعضاء في المنظمة مستقبل اتفاقهم بشأن الإنتاج في فيينا الأسبوع القادم.
ونقلت إنترفاكس عن نوفاك قوله على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان "بالطبع نتبنى دوما موقفا... ونهجا موحدا".
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الإثنين، لبحث تمديد تخفيضات الإنتاج لدعم الأسعار.
وفي اليوم التالي، يجتمع أعضاء أوبك مع منتجين آخرين من بينهم روسيا في المجموعة المعروفة باسم أوبك+، التي اتفقت في 8 ديسمبر/كانون الأول 2018 على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أول يناير/كانون الثاني 2019. وينتهي أجل الاتفاق في 30 يونيو/حزيران الجاري.
وصباح الجمعة، انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين رسمياً في مدينة أوساكا باليابان، بمشاركة 37 دولة ومنظمة وبدأت أعمال القمة بكلمة لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تلاها كلمة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وكان قادة الدول وممثلوها قد وصلوا صباحاً إلى مقر القمة التي يتوقع أن تشهد مناقشة ملفات مهمة على رأسها الحلول المحتملة للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقبيل الانعقاد حذر زعماء الاتحاد الأوروبي من الأضرار التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي جراء تصاعد تلك الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مؤتمر صحفي إن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين "صعبة" وتسهم في تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج في قمة مجموعة العشرين؛ سعياً لتحقيق انفراجة في مفاوضات إنهاء الحرب التجارية التي أثرت سلباً على النمو الاقتصادي العالمي.