كشفت مصادر مطلعة، عن مساع حثيثة تقوم بها مليشيا الحوثي لإنشاء تكتل جديد تحت مسمى الصحافة، لقمع الأصوات المنددة بالمليشيا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المصادر، إن مهدي المشاط استدعى رئيس تحرير صحيفة الوسط الحوثية، "جمال عامر" للسيطرة على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في صنعاء، وإعادة تشكيلها لمواجهة الأصوات الرافضة.
وحسب المصادر فإن اللقاء تضمن قرارًا بصناعة نسخة حوثية من نقابة الصحفيين اليمنيين، وتشكيل قيادة جديدة لها بالتزكية.
وأكدت المصادر، أن الهدف من إنشاء نسخة حوثية من النقابة في صنعاء يأتي بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الصحفيين الذين يتعدون على ما تصفه المليشيا بالثوابت.
وكان المشاط قد قال أمس إن على الصحفيين توحيد خطابهم في خدمة المليشيا وقمع أي تحركات وأصوات مناهضة لهم، بعد يومين من اعتداء عناصر مليشيا الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي في صنعاء أمام منزله لنقده مليشيا الحوثي.
وارتفعت مؤخرا الأصوات المعارضة لمليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها تزامنا مع احتجاجات واسعة ضد المليشيا على رأسها إضراب المعلمين.
جدير بالذكر أن المحاولات الحوثية لإعادة تشكيل النقابة يأتي بعد فشل التكتل السابق الذي أنشأته المليشيا في 2016، تحت مسمى اتحاد الاعلاميين اليمنيين.
