تعهد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، يوم السبت، باستئصال الإرهاب من جنوبي اليمن
جاء ذلك في اللقاء التشاوري لوجاهات ومشايخ قبائل محافظة أبين، الذي عقد في مدينة زنجبار تحت شعار "معاً لاجتثاث الإرهاب".
وقال الزبيدي إن "المعركة ضد الإرهاب، هي معركة مصيرية ووجودية، ولا تراجع عنها"، وفق الموقع الإلكتروني للمجلس.
وأضاف أن "جميع أبناء الجنوب، والإقليم والعالم إلى جانب أبناء أبين حتى استئصال هذه الآفة الدخيلة على أبين والمجتمع الجنوبي بشكل عام"، على حد تعبيره.
واعتبر الزبيدي أن "استهداف محافظة أبين دون غيرها من قبل قوى الإرهاب ليس لشيء سوى لأنها محافظة منتجة وذات ثقل اقتصادي كبير"، معرباً عن أمله في مؤازرة أبناء أبين لمجلسه، "حتى تستعيد أبين دورها وقيمتها آمنة، مستقرة، منتجة"، حسب قوله.
ومنذ نحو عام تقود قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، عملية عسكرية أطلق عليها "سهام الشرق"، لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في المحافظة، في عملية شاقة تكبدت القوات خلالها خسائر كبيرة، نتيجة وعورة التضاريس، وانتشار عناصر التنظيم على مساحة واسعة تصعّب عملية الوصول إليهم.
وكثف التنظيم استهدافاته لقوات الانتقالي والتي أصبحت شبه يومية، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى من قيادات وأفراد تلك القوات.
