أعلنت الداخلية الكويتية حبس "الفاشينيستا" المتسببة في حادث مروري فجر الخميس أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، وذلك في أول قرار رسمي بشأن الحادثة التي شغلت الرأي العام.
وجاء في بيان للوزارة نشر على منصة "أكس" (تويتر سابقا)، أنه تقرر "حبس المتهمة 10 أيام احتياطيا على ذمة التحقيق، وإحالتها للسجن المركزي تمهيدا لإحالتها على المحكمة المختصة، وإخلاء سبيل مرافق قائد المركبة".
ووقع الحادث الساعة 3:17 صباح الخميس الماضي على تقاطع شارع السور مع طريق الملك فهد بن عبد العزيز ونتج عنه وفاة شخصين وإصابة شخصين آخرين برفقتهما، وفق البيان.
وأعلنت الوزارة في بيانها، الأحد، أنه تم توجيه 10 تهم للمشتبه بها هي "القتل الخطأ، والإصابة بالخطأ، وقيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة، وتجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وقيادة مركبة برعونة، وقيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول، وقيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة، والتسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير، وإلحاق ضرر بالممتلكات العامة".
وأضافت أن ما وقع "حادث تصادم ثنائي ووفاة وإصابة واشتباه بحالة غير طبيعية لقائدة المركبة المتسببة بالحادث ومرافقها حيث كانا تحت تأثير مواد مسكرة وكذلك تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وقيادة مركبة بسرعة فوق المعدل المسموح وكذلك القتل بالخطأ والإصابة بالخطأ".
وأوضح البيان أن وزير الداخلية أصدر قرارا بتشكيل لجنة تحقيق تختص بالتحقيق في ظروف وملابسات تسجيل القضية، وما صاحبها من إجراءات إدارية من القطاعات المختصة باستلام الحادث، وقد باشرت اللجنة أعمالها مباشرة على أن تقدم تقريرها النهائي بنتيجة أعمالها خلال أسبوع.
وكان للقضية التي قالت وسائل إعلام إن وراء "فاشينستا" (خبيرة تجميل) شهيرة تداعيات كبيرة في الكويت، حيث انتشر وسم (هاشتاغ) "#حادث_الفاشينيستا" وطالب مدونون بتطبيق "أقسى عقوبة" و"عدم السماح بتدخل أصحاب النفوذ" لإخراج المشتبه بها.
وأفادت صحيفة "القبس" المحلية بمتابعة وزير الداخلية، الشيخ طلال الخالد الصباح، بنفسه للتحقيقات.
وذكر حساب "المجلس" على منصة "أكس" أن "الفاشينستا" التي تسببت بالحادث "كانت تقود السيارة وهي بحالة غير طبيعية".