أشاد سياسيون جنوبيون بتحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على كافة المستويات (السياسية، والعسكرية، والاقتصادية)، مؤكدين مساندة جهوده الجبارة في حلحلة كثير من الأمور المعقدة بفعل سياسات خبيثة يمارسها أعداء الجنوب.
وأكدوا على: “أهمية التمسك بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي باعتباره الخيار الوحيد لشعب الجنوب للوصول بقضيته العادلة إلى بر الأمان”.
وقالوا: “يجدد أبناء الجنوب الولاء للرئيس الزُبيدي بالمضي قدمًا في كل الظروف حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني”.
وحذروا من خطورة تربص أعداء الجنوب بالمجلس الانتقالي، ومحاولة اسقاطه لا سيما في هذه الظروف الحساسة من عمر الثورة الجنوبية المُباركة.
وأكدوا على أن: “شعب الجنوب يقف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي في الحرب السياسية والعسكرية والاقتصادية التي يخوضها داخليًا وخارجيًا”.
وأشاروا إلى أن: “الجنوبيون سيدافعون عن وطنهم بكل السُبل، ومهما كانت التضحيات”.
ومساء اليوم الأحد، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #خلف_عيدروس_لاستعاده_الجنوب على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (تويتر)، دعمًا لتحركات الرئيس الزُبيدي.
وقالوا: “المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يعتبر الحارس الأمين للجنوب وقضيته من الأعداء، وبات التمسك به، والالتفاف حوله خيار وحيد لا ثاني له”.
وحذروا من أن أي: “ضغوطات تحاول الأطراف ممارستها على الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي لن تمر، ولن تنجح”.
وأضافوا: “لولا الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لما كان للمجلس الرئاسي أي أهمية، أو دور، فكل التحركات يقوم بها الرئيس الزُبيدي في ظل تخاذل من رشاد العليمي ورئيس الوزراء معين”.
وتابعوا: “يمتلك الرئيس الزُبيدي أهمية، وثقل على المستوى الإقليمي، والعربي، والدولي، بفعل النجاحات التي حققها، وما زال يحققها”.
واكملوا: “منذ تعيين الرئيس القائد عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزُّبَيْدي محافظًا للعاصمة عدن بقرار رئاسي في 7 ديسمبر من عام 2015م، وهو يواجه حروبًا خبيثة بهدف افشاله، ولكنه صمد، وتجاوز كل العراقيل، وها هو اليوم يصل إلى هرم السلطة، ولكنه يواجه لوبي يمني خبيث يحاول افشاله بكل الطرائق”.
واعتبروا بأن: “الرئيس الزُّبَيْدي يعد أهم، وابرز قائد جنوبي في الحراك الجنوبي الذي تأسس عام 2007م، وكان يُقارع قوات الاحتلال اليمني منذ ما بعد إعلان ما تسمى بـ “الوحدة اليمنية” في 21 مايو 1990م، وهي في عزة قوتها”.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #خلف_عيدروس_لاستعاده_الجنوب وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.