أنهى وفد من سلطنة عمان، اليوم الأحد، زيارة إلى صنعاء استمرت أربعة أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية أكثر شمولاً تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة في اليمن.
ونقلت منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية عن مصادر ملاحية في مطار صنعاء الدولي قولها إن الوفد العماني غادر صنعاء دون الإعلان عن أي نتائج لزيارته التي أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين رفيعين في جماعة الحوثي.
وتأمل الأمم المتحدة البناء على الظروف الحالية الشبيهة بالهدنة من أجل تمهيد الطريق لعملية شاملة لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أبلغ مجلس الأمن في إحاطته الأخيرة، بأن أطرف النزاع تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن حلول، لكنه أكد الحاجة إلى ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة.
وأضاف: "يظل استئناف عملية سياسية جامعة برعاية أممية في قلب جهود الوساطة التي أبذلها. وينبغي للعملية السياسية أن توفر مساحة تتيح لليمنيين من جميع أنحاء البلاد على تنوعهم مناقشة مستقبلهم وتقريره، كما ينبغي لها أن تمهد الطريق أمام المصالحة ومعالجة المظالم".
وأكد المبعوث الأممي أنه "لن يكون هناك تحسن مستدام للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها".