شهدت العاصمة عدن، اليوم السبت، مراسم تخريج الدفعة الأولى من برنامج تدريب وتأهيل أمن عدن، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن برنامج أمني يمتد لعامين كاملين.
وجرى خلال حفل التخريج تنظيم عرض عسكري وتكريم أوائل المتدربين في مجال البحث الجنائي والتحقيق ومسرح الجريمة ودوريات السير واللياقة والتدريب العسكري.
وكشف رئيس برنامج تدريب وتأهيل الأمن والشرطة في العاصمة عدن ومحافظة شبوة، المقدم أحمد البلوشي، أن عدد خريجي الدفعة الأولى للقوة الأمنية بعدن بلغ (292) شرطيًا.
وأضاف: “عملية التأهيل شملت تدريبهم أكاديميًا وميدانيًا على البحث الجنائي والتحقيق وتنفيذ دوريات السير”، لافتًا إلى تزويد أفراد الدفعة بالمعدات والآليات اللازمة لتنفيذ مهامهم المختلفة. وقال البلوشي: “البرنامج يرتكز على محاور التدريب، والتجهيز، وصيانة المباني التابعة لقطاع الأمن والشرطة بعدن”.
وكشف عن الانتهاء من صيانة مركزي أمن الشيخ عثمان ودار سعد وتسليمهما إلى جهاز أمن العاصمة عدن.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المنظومة الأمنية والشرطية ورفع مستوى جاهزيتها وكفاءة أفرادها، لتثبت منظومة الأمن وتحقيق الاستقرار، وتمكين رجال الأمن من أداء مهامهم.
بدوره، شكر مدير عام الأمن والشرطة في العاصمة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، دولة الإمارات العربية على حرصها على دعم قطاع الأمن من خلال التدريب الميداني والأكاديمي وتقديم المعدات وتجهيز المرافق الأمنية، الأمر الذي سينعكس بشكل جلي على عمل رجال الأمن في كشف الجريمة والتعامل مع المواطن.
ولفت اللواء الشعيبي إلى أن أغلب القوة الأمنية التي تعمل في الميدان لم تتحصل على تدريب أو تأهيل، لكن بفضل هذا البرنامج تخرجت أول دفعة وستتبعها دفعات أخرى.
الجدير ذكره إن هذا البرنامج يُعد ضمن برنامج أمني متكامل يستمر لمدة عامين.
