أنهت سوقا الأسهم في دبي وأبوظبي تعاملات اليوم الجمعة على تباين وسط هبوط أسعار النفط، فيما يراهن المستثمرون على أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وأظهر محضر اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) صدر هذا الأسبوع أن معظم أعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة ما زالوا يرون احتمالات كبيرة لارتفاع التضخم، مما ينذر بمزيد من رفع أسعار الفائدة.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها الإمارات، عملاتها بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من أي تشديد نقدي أميركي، وفق رويترز.
وتتجه أسعار النفط، وهي محرك رئيسي لاقتصادات الخليج، لإنهاء هذا الأسبوع منخفضة بعد 7 أسابيع من المكاسب. وهبط خام برنت 0.55% إلى 83.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:33 بتوقيت غرينتش.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2% بعد التراجع لسبع جلسات متتالية، مدعوما بارتفاع 0.3% في سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك البلاد، وكذلك بصعود 1.6% في سهم مجموعة الإمارات للاتصالات (إي اند).
وذكرت رويترز اليوم أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) قالت إنها لا تجري محادثات بشأن أي استثمار في أنشطة الطاقة التابعة لأداني غروب الهندية. وانخفض سهم طاقة 0.3%.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.8% هذا الأسبوع بعد مكاسب لثلاثة أسابيع متتالية.
وفي دبي، لم يشهد المؤشر الرئيسي تغيرا يذكر اليوم لكنه انخفض 0.3% في الأسبوع.
وكانت أسهم الصناعات والمرافق من بين أكبر الخاسرين على المؤشر. وهبط سهم شركة سالك للتعرفة المرورية 2.6% بينما تراجع سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) بأكثر من 1%.
