الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - صورة فضائية حديثة.. إثيوبيا تنهي المليار الثاني من الملء الرابع لسد النهضة

صورة فضائية حديثة.. إثيوبيا تنهي المليار الثاني من الملء الرابع لسد النهضة

الساعة 09:01 مساءً

 

كشفت صورة فضائية حديثة أن إثيوبيا أنهت، مساء أمس الأحد، تخزين المليار الثاني من الملء الرابع لسد النهضة.

 

وأوضحت الصورة التي التقطت عبر الأقمار الصناعية أن ما تم تخزينه يبلغ حوالي 2 مليار م3، حيث ارتفع منسوب البحيرة إلى حوالي 602م، ليصبح إجمالي المخزون الحالي في بحيرة السد 19 مليار م3.

 

وقال الخبير المصري عباس شراقي إن الملء الرابع بدأ فعليا يوم الجمعة قبل الماضي 14 يوليو، بعد أن وصل منسوب البحيرة إلى 600م فوق سطح البحر، مضيفا أنه وبمعدل أمطار 250 -300 مليون م3/يوميا، ومع استمرار فتح بوابتي التصريف من المتوقع أن تبلغ كمية التخزين الرابع من 20 - 24 مليار م3.

 

وقال إن ارتفاع المنسوب سيصل إلى ما بين 621 و625 مترا فوق سطح البحر، مشيرا إلى أن معدل سقوط الأمطار سيزيد تدريجيا حتى يصل إلى 500-600 مليون م3/يوم خلال أغسطس، ومن المتوقع أن يستمر الملء الرابع حتى منتصف سبتمبر في حال وصل منسوب الممر الأوسط 625م.

 

وكان الدكتور هاني سويلم وزير الري المصري، أكد أنه لا ضمان للوصول لاتفاق في مفاوضات سد النهضة خلال 4 شهور.

 

وقال خلال مقابلة مع فضائية "أون"، المصرية مساء أول أمس السبت، إن الجميع يسعى للوصول إلى حل نهائي يحمي حقوق الدول الثلاث، معتبرا أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأخيرة مبشرة، ومعربا عن أمنيته أن يكون هناك تغيير حقيقي في موقف أديس أبابا.

 

وقال سويلم: "لابد أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث يحمي حقوق الجميع ويحقق التنمية للدول الثلاث"، مشددا على أن الحقوق المائية لمصر خطر أحمر، وأن التفاوض ليس على مستوى الحقوق المائية لمصر، ولكن على طريقة ملء وتشغيل السد بما يخدم إثيوبيا، ويحافظ على مصالح السودان ومصر.

 

وكانت مصر وإثيوبيا قد اتفقتا على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق على ملء سد النهضة وقواعد تشغيله خلال أربعة أشهر.

 

وخلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ‏ناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، فيما تم الاتفاق أنه خلال فترة المفاوضات، توضح إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.