الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - لإنهاء الانقسام.. تحركات مصرية لإنجاح مؤتمر فصائل فلسطين بالقاهرة

لإنهاء الانقسام.. تحركات مصرية لإنجاح مؤتمر فصائل فلسطين بالقاهرة

الساعة 10:09 مساءً

 

فيما تواصل مصر جهودها لإنجاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المزمع إقامته في القاهرة الأحد المقبل، التقى اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات المصرية، مساء أمس السبت وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة جميل مزهر نائب الأمين العام، حيث تم استعراض موقف الجبهة من التطورات على الساحة الفلسطينية، والتحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وسبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية.

 

وخلال الاجتماع تم استعراض متطلبات إنجاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وأهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

 

وأكد وفد الجبهة تقديره لجهود مصر ودعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه، ودورها المتواصل في السعي لإنهاء الانقسام.

 

موقف مصر الداعم لفلسطين

ومن جانبه استعرض رئيس المخابرات المصرية مواقف مصر الداعمة للشعب الفلسطيني، والإجراءات التي تقوم بها للتخفيف من معاناته، وحرصها على إنجاح اجتماع الأمناء العامين، مؤكدا أن مصر ستقدّم كل التسهيلات لتحقيق ذلك.

 

وفي سياق متصل أكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حـماس، مشاركة الحركة في اجتماع القاهرة، مشددا على ضرورة الخروج بنتائج واضحة لمواجهة الممارسات الإسرائيلية، وتوحيد الصف الفلسطيني.

 

في غضون ذلك ورغم تصريحات زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي التي أكد فيها أن الحركة لن تذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن عناصرها من سجون السلطة الفلسطينية، إلا أن جهودا مكثفة تجري حاليا لإقناع الحركة بالمشاركة.

 

وكانت مصر قد وجهت دعوات للفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة نهاية الشهر الجاري لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة.

 

إغاثةوإعادة إعمار

ورحب الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بدعوة مصر للاجتماع وبحث التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وطالب سفير دولة فلسطين لدى مصر، دياب اللوح، الأشقاء العرب بالمساهمة بشكل سريع وعاجل في إغاثة وإعادة إعمار ما تم تدميره من قبل العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.

 

وأكد السفير التزام القيادة الفلسطينية بمبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية، رغم غياب شريك حقيقي لعملية السلام وإنغلاق الأفق السياسي.