التقى وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل بن فاضل الإبراهيم، الجمعة، نظيرته المصرية هالة السعيد، لبحث آليات تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين بالمجال التجاري والصناعي.
وجاء اللقاء على هامش مشاركتهما في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة المنعقد بنيويورك تحت شعار "تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات".
من جهته، أكد فيصل بن فاضل، أن السعودية ومصر تربطهما علاقات تاريخية وتجمعهما الأخوة والعروبة وعلاقات الجوار، معربا عن تطلعه إلى زيارة مصر قريبا لعرض المجالات المقترحة للتعاون المستقبلي بين البلدين.
وأوضحت هالة السعيد أن هناك حرصا من جانب حكومتها على توطيد العلاقات بين مجتمعي الأعمال المصري والسعودي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات المختلفة، خصوصا التجارية والصناعية والاستثمارية.
وأشارت السعيد إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية واستمرار مسيرة التعاون في إطار خصوصية وتنامي علاقات التعاون المثمر بين مصر والسعودية، حيث استعرضت ملفات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والجهات التابعة لها، كما أبرزت المبادرات والجهود التي تبذلها الوزارة ودورها في إعداد خطط التنمية المستدامة الطويلة والمتوسطة والقصيرة وصياغة رؤية مصر 2030.
ولفتت الوزيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية القوية بين المملكة ومصر تؤكد عمقها والتعاون الكبير بين البلدين، الذي يشهد تفاعلا ونموا مستمرا، فضلا عن أن هناك حرصا من جانب الدولة المصرية على توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ورغبة حقيقية للتوسع في الاستثمارات السعودية داخل كافة القطاعات الإنتاجية في مصر.
ونقلت "عكاظ" أن السعودية تعتبر أكبر شريك تجاري لمصر في المنطقة، حيث يجمع البلدين تاريخ طويل من التعاون المشترك في جميع القطاعات، ومنها مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، إذ استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالقاهرة العام الماضي مراسم توقيع 14 اتفاقية استثمارية بين الجانبين بقيمة 7.7 مليار دولار في قطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ والصناعات الغذائية وصناعة الأدوية والطاقة التقليدية والطاقة المتجددة ومنظومة الدفع الإلكتروني والحلول التقنية المالية والمعلوماتية.
المصدر: "عكاظ"