أعلن وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أمس الأحد وصول السفينة البديلة (نوتيكا) إلى ميناء الحديدة استعدادا لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الخزان المتهالك (صافر).
وقال بن مبارك عبر تويتر إن وصول السفينة جاء "بعد سنوات من تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة لخزان صافر، وبفضل جهود الحكومة اليمنية وتبرعات الشركاء الدوليين".
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية "حملت من وقت مبكر هذا الملف على رأس أولوياتها حرصا منها على تفادي أكبر كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر كان سيدفع ثمنها الأكبر اليمنيون لسنوات قادمة".
وكان منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن ديفيد غريسي أعلن السبت الماضي إبحار السفينة (نوتيكا) من جيبوتي في طريقها إلى الساحل اليمني على البحر الأحمر لسحب النفط من خزان صافر.
1,1 مليون برميل من النفط
وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشهر الماضي تدبير التغطية التأمينية لعملية تفريغ الخزان صافر، وقال إن التكلفة الإجمالية للعملية تقدر بنحو 142 مليون دولار.
يذكر أن "صافر"، التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها.
وستضخّ شركة سميت سالفدج (SMIT Salvage) النفط من صافر إلى السفينة نوتيكا (Nautica) التي اشترتها الأمم المتحدة خصيصًا لهذه العملية، قبل أن تقوم بقطر الناقلة الفارغة في عملية تقدّر كلفتها بـ 148 مليون دولار.