أقدم رجل مسلح يقود دراجة نارية على قتل شيخ يمني يدعى حمود علي الصايدي، أثناء سيره في أحد شوارع مدينة نيويورك الأمريكية.
وقال نجل الضحية أحمد الصعيدي، لصحيفة "The Post" أمس الأحد، إن والده كان متجها إلى مسجد كوينز للصلاة، عندما قتل برصاص مجهول.
وأضاف: "إنه أب لستة أبناء، قلبي محطم، وعائلتي محطمة. لا يمكننا تصديق أن شيئا كهذا سيحدث لرجل يبلغ من العمر 86 عاما. إنه فظيع".
وأشار نجل الضحية إلى أنه ذهب إلى الحديقة المحلية قبل أن يتوجه إلى مسجده للصلاة، وهو أمر داوم على القيام به صباحا، عندما ظهر المسلح خلفه على دراجة نارية وسحب مسدسا ووضع طلقة في ظهره على رصيف جامايكا أفينيو.
وقال الصعيدي إن والده جاء إلى أمريكا من اليمن في عام 1962 من أجل حياة أفضل وفرص جديدة. وبعد أن أسس نفسه، أحضر بقية عائلته.
وأضاف أنه كان يعمل مزارعا ويمتلك متاجر بقالة ويعمل في العقارات، قبل أن يتقاعد، وتابع: "إنه رجل مرح. كان يحب المزاح كثيرا. لديه الكثير من الأصدقاء".
وأكد الصعيدي على أنه كان من المفترض أن يعود إلى اليمن الأسبوع المقبل في رحلة عائلية. وبدلا من ذلك، ستدفنه أسرته في سبرينج فالي، نيوجيرسي، بعد جنازته في بروكلين بعد ظهر اليوم الاثنين.
وسعيدي هو الوحيد الذي مات متأثرا بجراحه، حيث أطلق المشتبه به توماس أبرو، 25 عاما من بروكلين من مسدس 9 مم، النار عشوائيا يوم السبت في الشارع، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص آخرين.
المصدر: نيويورك بوست