رحبت دولة الإمارات باتفاق جمهورية مصر العربية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء، وأعربت عن أملها في أن ترسخ هذه الخطوة المهمة جسور التواصل والحوار، وأن تسهم في توطيد الاستقرار والتعاون البناء في المنطقة.
وأشادت وزارة الخارجية في بيان لها بالاتفاق بين البلدين، والذي سيعزز التنمية والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يعود بالخير على البلدين والشعبين ويخدم مصالحهما المشتركة، ويحقق لهما المزيد من الازدهار والنماء.
وأعلنت جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا، أمس، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء. وقالت وزارتا الخارجية المصرية والتركية أمس إن البلدين تبادلا سفيرين لأول مرة منذ عشر سنوات لإعادة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها. وقالت وزارتا الخارجية في بيان مشترك إن عمرو الحمامي سيصبح سفيراً لمصر في أنقرة، بينما رشحت تركيا صالح موتلو شن سفيراً لها في القاهرة. وقالت وزارة الخارجية المصرية، على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة». وأضافت: «هذا، ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد».
وقالت وزارة الخارجية المصرية: «تهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي».
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب الإعلان إن تعيين السفيرين يمثل مرحلة محورية في عودة العلاقات إلى طبيعتها. وقال فيدان في مؤتمر صحافي «من الآن، ستستمر علاقاتنا في التحسن بسرعة في المجالات السياسية والاقتصادية وجميع المجالات الأخرى. هذه هي إرادة رئيسنا وحكومتنا».
وقالت وزارة الخارجية التركية، أمس إن تركيا ومصر رفعتا التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين. وذكرت أن البلدين رفعتا مستوى العلاقات بينهما تماشياً مع اتفاق بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.