الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - تعيين يوسف بن سعيد خطيباً ليوم عرفة في حج هذا العام

تعيين يوسف بن سعيد خطيباً ليوم عرفة في حج هذا العام

الساعة 01:14 مساءً

 

أعلن عن تعيين الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد عضو هيئة كبار العلماء لإلقاء خطبة يوم عرفة لهذا العام ١٤٤٤هـ، والشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي إمام وخطيب المسجد الحرام إماماً احتياطياً، بعد صدور الموافقة السامية الكريمة بهذا الشأن.

 

من هو الشيخ يوسف بن سعيد؟

شغل الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد منصب أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ورئيس اللجنة العلمية لندوة الانتماء الوطني في التعليم العام "رؤى وتطلعات"، وعضو لجنة فحص الرسائل بالجامعة لمدة 5 أعوام، وعضو مجلس عمادة البحث العلمي بالجامعة لمدة سنتين، وعضو مجلس عمادة الدراسات العليا وعضو اللجنة العليا لندوة شهداء الواجب وواجب المجتمع، ومحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1415هـ.

 

كما شغل منصب وكيل لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1418 – 1419هـ، وأستاذ مساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1419هـ، ورئيس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1423 – 1425هـ، وأستاذ مشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1427هـ.

 

وللشيخ يوسف مشاركات في ندوات جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، وعدد من المحاضرات والندوات في مساجد الرياض وخارجها، إذ عمل على التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية في مجال التدريس في دورات الأئمة والخطباء.

 

وحصل على البكالوريوس من كلية أصول الدين بالرياض، والماجستير عن رسالته "المسائل التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية للإمام محمد بن عبدالوهاب ـ دراسة وتحقيقا وشرحا'، وذلك في عام 1415 هـ، والدكتوراه عن رسالته "آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومنهجه في عرضها ـ الجهمية والمعتزلة"، وذلك في عام 1418هـ.

 

وأشرف بن سعيد على عدد من الرسائل العلمية ومناقشتها في عدد من الجامعات، منها جامعة الإمام، وجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم، وجامعة طيبة، وجامعة الدمام، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وصدر امر ملكي عام ٢٠٢٠ بتعيينه عضوا في هيئة كبار العلماء.