اقتحمت مليشيا إيران الإرهابية منزل أحد اعلاميها بصنعاء وطردت أسرته، في حادثة تعكس حقيقة الجماعة بعد انتهاء خدمات عناصرها غير المنتمين للسلالة.
قالت مصادر إن المليشيا أرسلت حملة مسلحة مكونة من 10 مجندات زينبيات، الجناح العسكري النسائي للمليشيا، ونحو 100 مسلّح على متن 10 أطقم أمنية واقتحمت منزل "شفيع عبده ناشر" احد قياداتها الإعلامية الكائن في المدينة الليبية بصنعاء وطردت أسرته للعراء.
وأوضحت المصادر أن مسلّحي المليشيا اشهروا اسلحتهم بعد أن كسّروا الأبواب أثناء عملية الاقتحام وتسببوا في حالة من الفزع والخوف بين الأطفال والنساء داخل المنزل، وقامت الزينبيات بإخراج زوجة "شفيع ناشر" وأولاده القصّر نور (15 عاما) احمد (6 أعوام) كرم (4 أعوام) إلى الشارع بشكل همجي.
وأضافت المصادر، إن عناصر المليشيا بررت عملية السطو التي اشرف عليها مدير قسم شرطة الحصبة المدعو أبو الرجال ونائبه أبو سيف والمدعو هاشم الزين قائد أمن منطقة الحصبة، بحجة صدور أوامر عُليا من القيادي مهدي المشاط.
ولفتت أن المليشيا منعت زوجة "شفيع ناشر" من أخذ أبسط احتياجاتهم ومقتنياتهم من داخل المنزل ثم تم إحضار دينة لإخراج الأثاث.
وجاءت الحادثة بعد أسبوعين من إحياء اتحاد الاعلاميين وكيان الجبهة الثقافية التابعين للمليشيا واذاعة أهلية حوثية الذكرى السنوية الثالثة لرحيل "شفيع عبده ناشر" والذي اعتبرها ناشطون تكريما من المليشيا لأسرته.
