الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - اتفاق الحبوب يزعج روسيا.. فهل تنسحب فعلاً؟

اتفاق الحبوب يزعج روسيا.. فهل تنسحب فعلاً؟

الساعة 12:15 صباحاً

 

بعد يوم من الاجتماع مع كبيرة مسؤولي التجارة بالأمم المتحدة، نقلت وكالة تاس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين القول، اليوم السبت، إن بلاده لا تزال غير راضية عن كيفية تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

 

وتابع فيرشينين بألا يمكن أن تكون موسكو راضية عن كيفية تنفيذ الاتفاق، قائلاً: "ما زالت هناك عوائق أمام صادراتنا".

 

ليس هناك ما يدعو للتمديد

كما تابع أنه لفت انتباه ممثلي الأمم المتحدة إلى العقبات التي تواجه منتجي المواد الزراعية ومورديها في روسيا.

 

وشدد على أن الموزعين ما زالوا مجبرين على التغلب على عدد من القيود والعوائق، التي أثارتها العقوبات غير القانونية بحق روسيا، فيما يتعلق بالمدفوعات المصرفية وتسليم البضائع والتأمين عليها بأنفسهم وبتكاليف عالية، مما يؤثر سلباً على الأسعار وتوافر السلع، وفق قوله.

 

روسيا لا تريد تمديد اتفاق البحر الأسود حول صادرات الحبوب الأوكرانية

كذلك لفت إلى أنه ورغم المشاورات الجارية مع الأمم المتحدة بشأن اتفاق الحبوب، إلا أن ليس هناك ما يدعو لتمديد العمل به.

 

تهديد بالانسحاب

يشار إلى أن روسيا كانت هددت بالانسحاب من اتفاق الحبوب في 17 يوليو/تموز في حالة عدم تلبية مطالبها بتحسين صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.

 

ويسهل الاتفاق، الذي أبرم في يوليو/تموز من العام الماضي، "النقل الآمن" للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة - بما في ذلك الأمونيا - لتصديرها إلى الأسواق العالمية.

 

ووافقت روسيا الشهر الماضي على تمديد الاتفاق لمدة شهرين، لكنها تقول إن المبادرة ستتوقف في حالة عدم الوفاء باتفاق يهدف إلى إزالة العقبات التي تعيق صادراتها من الحبوب والأسمدة.

 

وتشمل مطالب موسكو استئناف نقل الأمونيا من روسيا عبر الأراضي الأوكرانية إلى ميناء بيفديني في أوديسا، حيث يجري تصديرها. وتوقف نقل الأمونيا بعد أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا العام الماضي.

 

كما تتضمن المطالب أيضا إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت الدولي للمدفوعات.

 

في حين لا تخضع صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات الغربية، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على أنظمة الدفع والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقاً أمام التصدير.