أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنها مستعدة لبدء عمليات إنقاذ ناقلة النفط "صافر" العالقة قبالة سواحل اليمن والمحمّلة بأكثر من مليون برميل من الخام، ما يشكل خطرا كبيرا على البيئة.
وأفاد منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من على متن مركب دعم وصل إلى الناقلة "نشعر بسعادة بالغة لوصولنا إلى الموقع حيث يمكننا بدء العمل".
في غضون أسبوعين
كما قال غريسلي إنّ عمليات الضخ ستبدأ في غضون عشرة أيام إلى أسبوعين.
وفي آذار/مارس، اشترت الأمم المتحدة ناقلة "صافر" الضخمة للنفط، المهجورة في البحر الأحمر والراسية قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي (غرب اليمن)، وذلك لتجنّب تسرّب نفطي في البحر الأحمر، الأمر الذي يمثّل خطراً كبيراً، وفق الخبراء.
ويهدد الخزان صافر المتهالك الذي يرسو قبالة ميناء راس عيسى على السواحل الغربية لليمن بكارثة تسرب نفطي ستكون أكبر بـ4 أضعاف من النفط الذي تسرب خلال كارثة إيكسون موبيل فالديز عام 1989 بالقرب من ألاسكا، والذي لا تزال آثاره واضحة بعد مرور 30 عاماً.