قذّرت الأمم المتحدة، من أن نقص التمويل سيعرض الاستجابة الإنسانية المنقذة لملايين الأرواح في اليمن للخطر، حيث سيؤدي إلى تقليص معظم الأنشطة والخدمات الضرورية خلال الستة الأشهر المقبلة.
جاء ذلك في تقرير حديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وقال المكتب: "وسط تزايد الاحتياجات الإنسانية، تواجه منظمات الإغاثة في اليمن نقصاً كبيراً في التمويل، الأمر الذي يعرض الاستجابة المنقذة للأرواح لملايين الأشخاص للخطر".
وأضاف التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 2023، لم يتم تمويلها في الربع الأول من هذا العام سوى بنسبة 10.4% فقط من إجمالي 4.3 مليار دولار مطلوبة لتلبية الاحتياجات الملحة لـ17.3 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفاً، مما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص أو إغلاق برامج إنسانية ضرورية.
وأشار إلى أن شركاء العمل الإنساني في مجال التغذية (المساعدات الغذائية والتغذوية، والتغذية المدرسية، والقدرة على الصمود، وسبل العيش) سيضطرون إلى تقليص معظم أنشطتهم وخدماتهم الضرورية للفترة القادمة (مايو - أكتوبر) 2023م".
وأرجع التقرير ذلك إلى أن "خطتهم القائمة على الاحتياجات ممولة بنسبة 20% فقط لهذه الفترة، مما سيلحق الضرر بملايين الأشخاص ذوي الاحتياج".