استقبل السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في القصر الوطني "استانا نيغارا" في العاصمة كوالالمبور، ضمن زيارة سموّه الرسمية إلى ماليزيا.
وتبادل سموه وملك ماليزيا، خلال هذا اللقاء الذي حضره أيضاً صاحب السمو الأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، وصي عرش ولاية باهانج الماليزية، وعدد من أنجال جلالة السلطان وأفراد من عائلته، الأحاديث الودية التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" لجلالة الملك وتمنياته له بالسعادة وللشعب الماليزي كل خير، فيما حمل ملك ماليزيا خلال اللقاء سمو ولي عهد أبوظبي في نقل تحياته لصاحب السمو رئيس الدولة وتمنياته لدولة الامارات وشعبها كل تقدم وازدهار .
ومنح جلالة الملك سمو ولي عهد أبوظبي وسامين من الطراز الرفيع؛ وهما "وسام باهانج الأعلى من العائلة المالكة" (وسام دارجا كيرابات سري إنديرا ماهكوتا باهانج يانغ أمات ديهورماتي - المعروف بـ دي كي)؛ إضافةً إلى "الوسام الأعلى للمدافع عن المملكة" (وسام سيري مهراجا مانجكو نيجارا - المعروف بـ إي إم إن)؛ تقديراً لدور سموه في ترسيخ علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وماليزيا.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان في كلمة له في سجل زوار القصر الوطني "استانا نيغارا"، عن بالغ سعادته بزيارة ماليزيا متمنياً للعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين مزيداً من التقدم والرفعة، معرباً سموه عن تقديره لكرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وأقام جلالة ملك ماليزيا مأدبة غداء تقديراً وتكريماً لزيارة سمو ولي عهد أبوظبي إلى ماليزيا تخلله عرض فلكلوري عكس التقاليد الماليزية العريقة بدأ بعزف السلامين الوطنيين لدولة الإمارات وماليزيا.
رافق سموّه، خلال هذا اللقاء، وفد يضم معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية.
وكان سمو ولي عهد أبوظبي قد قام، يرافقه جلالة الملك، بجولة في مروحية شملت المعالم الرئيسية في كوالالمبور.