أثار رمي منتجات زراعية في القمامة بمزارع الوفرة الكويتية، موجة انتقادات وتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما مع تكبد المزارع الكويتي خسائر بمئات الآلاف من الدنانير سنويا.
ويخالف هذا التصرف من قبل بعض المزارعين، كافة الجهود المبذولة منهم ومن العمالة الموجودة في تلك المزارع، إذ شهدت البلاد مؤخرا طرح أطنان من المنتجات الزراعية على المواطنين والمقيمين بشكل مجاني، وذلك اعتراضاً على التلاعب بأسعار الخضار أحيانا بحسب مزارعين، ويضاف إلى ذلك سياسة دخول الوسطاء، ما يؤدّي إلى عدم بيع المنتجات المحلية بسهولة.
بدورهم، طالب مزارعون بإعطاء الأولوية للمنتج الوطني في الجمعيات التعاونية والأسواق، نظراً لقيمته والجودة التي يتمتع بها، مشددين على ضرورة دعمه ليستمر المزارع الكويتي في العطاء، والوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل، بدلا من رميها في حاويات القمامة.
من جهتهم، شدّد مواطنون على خطورة رمي المحاصيل الزراعية "السليمة" في حاويات القمامة تحت أي ذريعة، داعين إلى احترام النعمة وصونها، مقترحين أن يتم بيعها بأسعار زهيدة يحدّدها المزارع الذي يشعر بأنه متضرّر من أي إجراء أو لديه فائض بالإنتاج، وفي أماكن يحدّدها صاحب الشأن بعد تدوين الموقع والهاتف الخاص به، أو حتى التبرع بها إلى المحتاجين أو اللجان الخيرية.
المصدر: القبس