أثارت صورتان جماعيتان لقادة قمة جدة نشرتهما وزارة الخارجية السعودية، إحداهما تشمل رئيس وزراء العراق محمد السوداني وأخرى من دونه جدلا واسعا في الشارع العراقي.
ولم يظهر السوداني في الصورة الجماعية للقادة الأولى التي نشرتها وزارة الخارجية السعودية ووكالة الأنباء السعودية الرسمية عبر "تويتر" بعيد التقاطها مباشرة، لكنه ظهر في أخرى نشرت بعد الأولى بفارق 10 ساعات بالضبط، وهو ما أثار لغطا وجدلا واسعين فسره البعض بأن موقع الخارجية السعودية ارتكب خطأ واستدركه، فيما ذهب آخرون أبعد من ذلك بالقول بأن السوداني كسر القواعد الدبلوماسية بوقوفه في الصف الأول المخصص فقط للرؤساء والملوك ما استدعى حذف صورته.
وأعاد هشام الركابي المستشار الإعلامي للسوداني تغريدة على حسابه في "تويتر" جاء فيها: "رئيس الوزراء العراقي رفض الوقوف في الخط الثاني ووقف في الخط الأول. العراق يعود للصدارة".
هذه الحادثة أثارت جدلا واسعا في العراق، فهناك من دافع عن السوداني وشجعه على وقوفه في الخط الأول ومن انتقده بسبب "مخالفته بروتوكول الصورة"، حيث كان يفترض أن يقف في الصف الثاني إلى جانب رؤساء الوزراء.
ودائما ما يشهد العراق جدلا بشأن صور رؤساء الوزراء في القمم ووقوفهم في الخط الثاني، أو بسبب الأعلام التي توضع فقط للنظراء.