غير النفط اتجاهه لينخفض في ختام تعاملات جلسة الجمعة بعدما توقفت مؤقتا مفاوضات رفع سقف الدين العام بين الأعضاء الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي وإدارة الرئيس جو بايدن، وهو ما يهدد بتخلف الحكومة عن سداد التزاماتها، الأمر الذي سيقلل بالطلب على الطاقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، أو 0.8%، إلى 75.58 دولار للبرميل عند التسوية، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتا، أو 0.3%، إلى 71.69 دولار.
وأغلق عقد الخام الأميركي تسليم مايو/ أيار الذي من المقرر أن ينتهي تداوله يوم الاثنين منخفضا 31 سنتا، تعادل 0.4%، عند 71.55 دولار للبرميل.
ورغم ذلك سجل خاما القياس أول مكاسب أسبوعية لهما منذ شهر حيث زاد الخامان حوالي 2%.
والوقت محدود أمام بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف الاقتراض الاتحادي البالغ 31.4 تريليون دولار وإلا فستواجه الحكومة تخلفا كارثيا عن السداد. وحذرت وزارة الخزانة من احتمال ألا تتمكن الحكومة من سداد التزاماتها بحلول أول يونيو/حزيران.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن التوصل لاتفاق لا يزال ممكنا، بينما يسود قلق في الأسواق أيضا بسبب تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التي قال فيها إن التضخم لا يزال "أعلى كثيرا" من المستوى الذي يستهدفه البنك.
وأضاف أنه لم يجر اتخاذ أي قرار بعد بشأن الخطوة المقبلة فيما يخص أسعار الفائدة.
وقال المحلل لدى ميزوهو روبرت ياوجر: "لا يبدو أنهم سيتوصلون لاتفاق بشأن سقف الدين... احتمال زيادة الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو يتزايد كل يوم".
وهبطت الأسهم الأميركية وعوائد سندات الخزانة والدولار عقب انتشار أنباء توقف محادثات رفع سقف الدين وتصريحات باول.