اعتبر موقع "ليفربول.كوم" المهتم بأخبار النادي الأحمر أن النجم محمد صلاح وضع الفريق تحت رحمة نيوكاسل ومانشستر يونايتد في صراع الحصول على بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما أضاع فرصة هدف أمام ليستر سيتي يوم الاثنين برعونة غريبة، إذ قد يتم اللجوء إلى فارق الأهداف في نهاية الموسم الحالي لتحديد المتأهلين إلى البطولة القارية المرموقة.
وتقمص صلاح دور صانع الألعاب يوم الاثنين وقدم 3 تمريرات حاسمة لزملائه في ليفربول 3-0 على ليستر، ليصبح ليفربول على بعد نقطة من المركز الرابع، مع امتلاك مانشستر يونايتد ونيوكاسل مباراة أقل.
وقال الموقع المعروف يوم الثلاثاء: من الظلم القول إن صلاح كان سيئاً يوم الاثنين لأنه كان عنصراً هاماً في استفاقة ليفربول الأخيرة، واستطاع تحقيق رقم شخصي جديد بعدما صنع 3 أهداف في مباراة واحدة للمرة الأولى بمسيرته مع ليفربول.
وأتبع: معايير صلاح العالية ستجعله يشعر بالانزعاج، كونه أضاع فرصة غريبة أمام مرمى ليستر، صحيح أن النتيجة كانت 3-0 حينها لكن ربما يكون هذا الهدف مصيرياً في موسم ليفربول المقبل، إذ قد يتم الاعتماد على فارق الأهداف في نهاية الموسم.
ويملك ليفربول 65 نقطة من 36 مباراة وبفارق أهداف يبلغ 28، بينما يملك نيوكاسل 66 نقطة من 35 مباراة والفارق بين الأهداف التي سجلها واستقبلها 32.
وواصل الموقع: لو تعثر نيوكاسل بالتعادل في مباراتين وفاز في الثالثة، بينما انتصر ليفربول بالمباراتين المتبقيتين سيصل كل فريق إلى النقطة 71، وهنا سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف، ولهذا فإن صلاح لو سجل الهدف لكان الأمر أفضل بكثير.
مع وضع ذلك في الاعتبار ، سيكون صلاح متحمسًا للغاية للتأكد على الأقل من أن ليفربول يعتني بالعمل في نهايته، على أمل أن يكون ذلك كافياً لتأمين كرة القدم في دوري أبطال أوروبا. بكل صدق، يجب أن يضمن المزيد من العروض مثل هذا أن يأخذ فريق كلوب ست نقاط من ست نقاط لإنهاء الموسم، حتى لو كان الخطأ صادمًا بعض الشيء.