كشفت اسرة اليوتيوبر مصطفى المومري عن اختطافه من قبل مليشيا الحوثي بأوامر قبض قهرية تقدم بها قيادي في مليشيا الحوثي، بعد شهر على إطلاق سراحه.
عمار شقيق المومري أفاد أن أوامر القبض القهري صدرت عن محكمة الصحافة، بخصوص قضية رئيس الهيئة العامة للاستثمار، القيادي الحوثي ياسر المنصور لافتا إلى أنه سبق وأن تم اختطاف شقيقه مصطفى بخصوص هذه القضية لثلاثة أشهر وعشرة أيام في سجن انفرادي، رغم أن المومري انتقد المنصور، مثله مثل غيره من "قيادات الجماعة"، وليس بينهما أي قضية شخصية.
واتهم المنصوري بأنه أستخرج أمرا بالقبض القهري على المومري لكي يزعم أمام الرأي العام ن اتهامات المومري له بالفساد باطلة حيث قال الاخير إن المنصور، دولة داخل الدولة، إذ لم يعر اهتمامًا لقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، بـ العفو عنه واثنين من رفاقه.
وأكد أن شقيقه مصطفى خرج من السجن وهو متأثر نفسيًا بعد فترة السجن وما تعرض له خلالها والاتهامات التي رافقت ذلك موضحا أنه كان يريد الظهور في قناته على اليوتيوب بعد خروجه من السجن، للتوضيح للرأي العام حقيقة ما حصل له ويرد على الاتهامات التي ألصقتها به مليشيا الحوثي، فقررت أسرته منعه من ذلك.
وعن فيديوهات الاعترافات التي بثها الإعلام الأمني التابع للحوثيين أكد انها لم تكن كاملة بل قام الإعلام الأمني بـ قصقصتها وحذف أجزاء كبيرة منها، ليخرجوا بالرواية التي نشروها لاحقًا، ويظهروا أمام الناس أنهم كانوا محقين باعتقال المومري ورفاقه.
واكد المومري، أن اسرته تعرضت لضغوطات حوثية كبيرة خلال صدور حكم المحكمة الجزائية بحق أخيه مصطفى وتم منعهم من إقامة وقفة احتجاجية، وتعرض هو وأشقائه للاعتقال والاتهام بتهريب المخدرات والحشيش.
وأشار إلى أن اثنين من قيادات الحوثي الذين رموا شقيقه بالاتهامات وشنوا عليه حملة تشويه كبيرة، جاءا إلى باب منزله بعد الإفراج عنه للاعتذار وتم قبول اعتذارهما.