يتراجع التجار عن توقعاتهم بتخفيض قيمة الجنيه المصري، حيث قالت شركة "سيتي غروب" إن البنك المركزي من المرجح أن يوقف مثل هذه الخطوة على الأقل حتى نهاية الشهر المقبل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقال المحلل الاستراتيجي في "سيتي غروب"، لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، لويس كوستا، إن انخفاضاً حاداً آخر في الجنيه قبل نهاية السنة المالية المصرية المنتهية في 30 يونيو قد يعرقل هدف الحكومة المتمثل في عجز الميزانية بنسبة 6.5% واستقرار ديون البلاد بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف أن البنك المركزي المصري سينتظر على الأرجح "عائدات السياحة الوفيرة والتي ستبلغ نحو 14 مليار دولار متدفقة عبر الاقتصاد قبل اتخاذ قرار بشأن الحاجة إلى إعادة تعويم آخر للجنيه".
وكتب كوستا، في مذكرة يوم الأربعاء: "من المرجح ألا يقوم البنك المركزي المصري بتخفيض قوي آخر لقيمة الجنيه خلال الشهر المقبل أو نحو ذلك". وقال كوستا إن استراتيجية "سيتي غروب" هي بيع الدولار مقابل العملة المصرية في السوق الآجلة غير القابلة للتسليم لمدة شهر واحد "على خلفية رؤية عدم انخفاض الجنيه قبل نهاية السنة المالية الحالية".