أفادت وسائل إعلام جزائرية، بأن 100 معتمر جزائري تعرضوا لعملية احتيال من إحدى شركات السياحة، ما أفضى بهم إلى الشارع في مكة، وسط مطالبات بتدخل جهات رسمية لحل الموضوع.
وقالت صحيفة "النهار أونلاين" إن "مصير 100 معتمر جزائري انتهى في الشارع، بلا مأوى ومن دون وجود أي جهة رسمية تتكفل بهم بعدما تم طردهم من أحد فنادق مكة، لافتة إلى أن الوكالة المسؤولة عن تنظيم رحلتهم لأداء العمرة تهربت من تحمل المسؤولية وتملصت من التزاماتها تجاههم".
ونقلت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، نداء استغاثة للمعتمرين الجزائريين وبينهم 60 أمراة وغالبيتهم من كبار السن، كاشفة أن "مدير الفندق طالب المعتمرين الجزائريين بإخلاء الغرف بسبب انتهاء مدة العقد ومطالبتهم بدفع أموال إضافية".
ودعت المنظمة في منشور على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك وزارة السياحة وديوان الحج والعمرة في الجزائر للتدخل وإغاثة المعتمرين.