اعلن تكتل الجنوبيين المستقلين ومقره عدن، مشاركته رسميا في اللقاء التشاوري الجنوبي الذي افتتح أعماله في وقت سابق اليوم بالعاصمة عدن.
وأصدر التكتل الذي أسسه السياسي العدني الوطني البارز الفقيد عبدالله الاصنج، بيانا ترحيبيا باللقاء التشاوري وإعلانه المشاركة في جلساته النقاشية مؤكدا أنها استكمال للحوار بين المكونات الجنوبية مع فريق الحوار الوطني الجنوبي الذي جرى خلال الشهور القليلة الماضية بالداخل والخارج، وتم فيه عرض الكثير من الملاحظات، حيث كما سبق وأكد بأن الحوار والتشاور بين المكونات الجنوبية هو السبيل الوحيد للخروج برؤية جمعية ومتوافقة لحل قضايا الجنوب المصيرية، مع التشديد على اهمية عدم استباق هذه اللقاءات بوضع قوالب جاهزة لمواثيق وطنيه، دون أن تحظى بحقها من المناقشة الحرة المستفيضة والبحث في الملفات المتعددة التي قدمت لجنة الحوار عرضا بها خلال فترة التواصل التمهيدية.
واضاف بيان التكتل الذي وجه إلى رئيس فريق الحوار الجنوبي الداخلي د. صالح محسن الحاج، :" ان تكتل الجنوبيين المستقلين يأمل ان تشهد هذه اللقاءات التشاورية حوارا وطنيا جنوبيا حقيقيا وجادا، لنصل إلى توافقات إيجابية ملزمة لكل المكونات المشاركة، مع استمرار بذل جهود مضاعفه للتواصل مع تلك الكيانات الاخرى لاقناعها بالمشاركة وتفهم اسباب تحفظها وامتناعها عن ذلك".
وأكد التكتل "ان الوقت يمضي والاستحقاقات السياسية المنبثقة عن جهود اقليمية ودولية لمشروع الحل الشامل للازمة اليمنية تسير بوتيرة متسارعة، مما يفرض علينا كجنوبيين تحديات كبرى، حيث تمثل الوحدة الوطنية الجنوبية على رأس اولوياتها".
واعرب تكتل الجنوبيين المستقلين في بيانه عن موافقته واستعداده للمشاركة في هذه اللقاءات التشاورية، داعيا بالنجاح والتوفيق لهذه اللقاءات التشاورية، وان تكلل جهود الجميع الخروج بما يصبو اليه شعبنا وتحقيق تطلعاته والانتصار لقضيته المشروعة العادلة.
وجاء في البيان : ،"أن تكتل الجنوبيين المستقلين، كيان سياسي بدأ نشاطه في الساحة الوطنية الجنوبية عقب انطلاق الحراك الجنوبي، وهو احد المكونات التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء، وكان من بين قادته المؤسسين لطفي شطاره، الدكتور رياض ياسين، شكيب الحبيشي، جمال صديق ووليد الشرماني وعدد آخر من الشخصيات العدنية.
وقد حرصت مؤسسة الفقيد الاصنج عند التأسيس على اطلاق مصطلح التعبير السياسي وليس التنظيم السياسي على هذا المكون، لتمييزه عن باقي الاشكال السياسية التقليدية، ولمنحه متسع اكبر في الحركة والتفاعل مع الاستحقاقات السياسية المتعددة والمالية ، دون تعقيدات البناءات الهيكلية التقليدية الداخلية للتنظيمات والاحزاب السياسية ، ومن جانب آخر افساح مرونة اكبر لجذب ابناء عدن، والمشاركة من خلال هذا التكتل في لعب دور في تقرير مستقبلهم مع باقي المكونات الجنوبية والتعبير السياسي عن انفسهم باستقلالية للدفاع عن حقوقهم المشروعة"