قضت محكمة أمريكية بسجن يمني يدعى (مفيد الفقيه 39 عاما) بعد إدانته بتهمة التجنيد لصالح تنظيم "داعش"، ومحاولة القتل في سجن اتحادي في كنتاكي.
وقال موقع (Democrat & Chronicle) إن الفقيه الذي يملك محل بيتزا سابقا، إن الفقيه أقر بالذنب في العام 2015، أمام محكمة اتحادية في مدينة روتشستر، واعترف بتهمة التجنيد لصالح داعش، وحكم عليه بالسجن لمدة 22 سنة ونصف.
وأوضح بأن المحكمة وجهت له لائح الاتهام الأسبوع الماضي، في محكمة فيدرالية بكنتاكي بمحاولة القتل، عندما حاول ارتكاب عملية قتل في يناير الماضي داخل سجن ماكريري الفيدرالي، وهو سجن شديد الحراسة وضع الفقيه فيه.
وأشار إلى أن المحكمة وضعت الفيه في سجن فيدرالي في ولاية بنسلفانيا، معتبرا أن الفقيه كان من أوائل الذين أدينوا في الولايات المتحدة بالتجنيد لصالح داعش.
ووفقا للموقع فإن الفقيه وهو مواطن يمني يحمل الجنسية الأمريكية، عمل مع اثنين من المجندين المحليين للسفر إلى سوريا، والانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية، كما قام بشحن الأموال إلى مجند يمني لم يسافر في النهاية إلى سوريا.
وحول تفاصيل عملية القبض عليه قال الموقع إن الفقيه لفت انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي في روتشستر بشارع نورث كلينتون في أواخر عام 2013، والتقى اثنان من مخبرين مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الفقيه حول السفر إلى سوريا وشراء المسدسات.
وأشار إلى أن فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لروشيستر، وهي مجموعة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المحلية اعتقلت الفقيه في مايو 2014، في موقف للسيارات، حيث التقى بمخبر لاستلام أسلحة، كان يريد استخدامها لقتل القوات الأمريكية العائدة، لكنه لم يعترف بهذه الخطط في التماسه أمام المحكمة.